«أسلحة موسكو في طهران».. مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف مفاجأة بشأن تورط روسيا في التصعيد الإيراني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد «الكرملين»، أنه يدرس المعلومات المتعلقة بقصف إسرائيل على إيران ويحث الأطراف على ضبط النفس.
كشف حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الروسية موسكو، مفاجأة بشأن تورط روسيا في التصعيد الإيراني الإسرائيلي، قائلًا: «على الرغم من تحذير البيانات الرسمية الروسية من إمكانية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة بعد التوتر الذي تشهده المنطقة بين إسرائيل وإيران، إلا أنَّ ما يحاك دبلوماسيًا بين روسيا وإيران من وراء الكواليس، مخالف للبيانات الرسمية».
وتابع مراسل القناة في تغطية خاصة: «الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين، الروسي والإيراني، تم خلاله عرض مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط كما أطلع الزعيم الإيراني الرئيس الروسي بوتين على هجوم بلاده الذي استهدف الأراضي المحتلة وأن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع بالمنطقة».
واستطرد: «وبدوره، الرئيس الروسي أكد على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف وهو ما تم الإعلان عنه رسميًا من الجانب الروسي ويوافقه، لكن الواقع الفعلي يشير إلى تسليم روسيا أسلحة وأنظمة دفاع جوي متطورة للغاية لإيران خلال الفترة الماضية، أي أنَّ: أسلحة موسكو في طهران».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيانات الرسمية الرئيس الروسي بوتين القاهرة الاخبارية تورط روسيا
إقرأ أيضاً:
انقسامات بين روسيا وإيران.. ماهر الأسد يعيد ترتيب تحالفات العائلة
كشف الكاتب الصحفي ياسر أبو هلالة، معلومات عن انقسامات داخل أسرة الأسد قبل سقوط النظام السوري أمام المعارضة وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وقال أبو هلالة: إن ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق قبل أربعة أيام، حيث أمضى ليلة هناك بعد اجتماع مع بافل جلال طلباني، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
والتقى طلباني، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحزب، بماهر الأسد في سياق مناقشات سياسية قد ترتبط بالتطورات في سوريا والمنطقة، وبعد هذا الاجتماع، توجه ماهر الأسد إلى طهران، حيث استمر في اتصالاته مع المسؤولين الإيرانيين، مما يعكس استمرار علاقته الوثيقة بطهران رغم التحولات الإقليمية.
◾️◾️معلومة خاصة ودقيقة . وصل #ماهر_الأسد إلى السليمانية قبل 4 أيام وبات فيها ليلة بعد اجتماع مع بافل ابن جلال طلباني وهو رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. يعمل رئيساً لجهاز الاستخبارات التابع للحزب ومنها توجه إلى طهران
◾️◾️العائلة انقسمت في أيامها الأخيرة بين بشار الذي انحاز… pic.twitter.com/idhIPxoJYM — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 13, 2024
وأشار أبو هلالة إلى أن تلك التحركات جاءت في وقت شهدت فيه العائلة الحاكمة في سوريا "انقساماً داخلياً حاداً"، حيث انحاز بشار الأسد في الآونة الأخيرة إلى روسيا والإمارات، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على نظامه.
في حين استمر ماهر الأسد في موقفه التقليدي، حيث بقي متمسكاً بعلاقاته الوثيقة مع إيران، التي تعتبر أبرز حليف له في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد أبو هلالة أن بشار الأسد قد استجاب لمحاولات من روسيا والإمارات لإبعاده عن طهران وحزب الله. وبعد عودته من موسكو، قطع بشار جميع اتصالاته مع الإيرانيين الذين حاولوا التواصل معه لتثبيته في محيطهم الإقليمي، مضيفا أن "هذه الخطوة تؤكد تحولات في سياسات النظام السوري التي كانت تعتمد في السابق على تحالفاتها الوثيقة مع إيران".
منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، دخلت البلاد في حالة من الفوضى السياسية والعسكرية، حيث تحولت إلى ساحة حرب إقليمية ودولية، في البداية، كان النظام السوري يواجه ثورة شعبية تطالب بالإصلاحات، إلا أن النظام واجهها بالقوة مما أدى إلى تطور الصراع إلى حرب أهلية طاحنة، مع مرور الوقت، تحولت سوريا إلى ساحة لتنافس القوى الإقليمية والدولية.
وكانت إيران حليفاً أساسياً للنظام السوري، إذ دعمت بشار الأسد عسكرياً وسياسياً من خلال تقديم المساعدات العسكرية وتدريب القوات السورية، في المقابل، قدمت روسيا دعماً عسكرياً قوياً للنظام السوري منذ عام 2015 عبر شن غارات جوية مكثفة دعماً للقوات البرية السورية.