المجلة التربوية بجامعة سوهاج تحصد المركز الثالث على مستوى الوطن العربى وفق تقرير دار المنظومة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج انه وفقا للتقرير السنوي لعدد الأبحاث الأكثر تحميلاً على دار المنظومة للعام ٢٠٢٣م، جاءت المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج في المركز الثالث على مستوى الوطن العربي للمجلات الأكثر تحميلاً بشكل عام.
وقال الدكتور حسان النعماني ان قواعد دار المنظومة تعد المصدر الأكبر والمباشر لأبحاث المجلات والمؤتمرات العلمية والرسائل الجامعية العربية، مشيراً الي أن هذا الإنجاز الذي حققته المجلة التربوية يعود إلى الاهتمام المتزايد الذي توجهه إدارة الجامعة بالبحث العلمي وتشجيع علمائها علي النشر العلمي الدولي باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تحسين مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية.
وهنأ النعماني القائمين علي اصدار المجلة موجهاً شكره للدكتور حسين طه عميد الكلية والدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور عبدالله اسماعيل مدير مركز النشر العلمي بالجامعة، والدكتور محمد السيد اسماعيل مدير وحدة النشر العلمي بالكلية، و فريق العمل بالمجلة من محكمين و هيئة تحرير و إداريين علي جهودهم الكبيرة للحفاظ علي تميز المجلة.
وأشار الدكتور حسين طه عميد الكلية أنه طبقاً لتقرير دار المنظومه أن عدد الابحاث المنشورة بالمجلة التربويه فى تلك الفترة بلغ (٢٢٥٥) بحثاً، تم تحميلها (٦٢٨٤٨) مرة من قبل الباحثين والدارسين.موكداً أن المجلة تشهد زيادة مطردة فى عدد الابحاث المرجعية المنشورة عاما بعد عام.
واوضح الدكتور عبد الباسط دياب وكيل الكليه ان المجلة التربويه تصدر من كلية التربية منذ عام ١٩٨٦م، وهي مجلة شهريه،تصدر بمتوسط جزئين كل شهر نتيجة الإقبال الشديد علي النشر بها لسمعتها العلمية المتميزة علي المستوي المحلي و الاقليمي.
واضاف الدكتور عبدالله اسماعيل مدير مركز النشر العلمي بالجامعة ان المجلة التربوية تعد من أوائل المجلات علي مستوي الجامعات المصريه التي حصلت علي درجة ٧/٧ من المجلس الاعلي للجامعات حيث صدر منها حتي الآن ١١٩ مجلد، ويتم نشر الأبحاث بها باللغة العربية و الانجليزية و الفرنسية، وتضم نخبة متميزة من المحكمين من جميع كليات التربية في مصر في جميع التخصصات التربوية.
وذكر الدكتور محمد السيد اسماعيل مدير وحدة النشر العلمي بالكلية انه يعمل فريق عمل المجلة جاهدين بالتنسيق مع مركز النشر العلمي بالجامعة علي استيفاء متطلبات الإدراج علي قاعدة بيانات سكوبس, ما يضيف بدوره زخما كبيرا للمجلة و ينتقل بها للمنافسة ليس علي المستوي المحلي و الإقليمي فحسب بل و المستوي الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى الأبحاث اسماعیل مدیر النشر العلمی
إقرأ أيضاً:
منى نجار.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية تحصد لقب التضحية والعطاء في أسوان.. امرأة من ذهب صنعت المستحيل من أجل أبنائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صنعت من المعاناة والتضحية مجدًا يليق بالأمهات المثاليات فهي ليست مجرد أم، بل قصة كفاح تلهم الأجيال استطاعت منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية وابنة مركز دراو بمحافظة أسوان من خلالها أن تحوّل التحديات إلى إنجازات، جمعت فيها بين دور الأم والمعيلة، لتقدم نموذجًا مشرفًا للصبر والتضحية ، حيث كرست حياتها لرعاية أبنائها الخمسة بعد وفاة زوجها، ولم تدع الظروف الصعبة والمسؤوليات الجسيمة أن تقف في طريقها وكان هدفها الأكبر وهو تعليم أبنائها حتى حصلوا على شهادات جامعية في مجالات مرموقة.
منى نجار سليمان، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهوريةوُلدت مني في أسرة بسيطة، اعتادت منذ صغرها أن تكون السند لعائلتها، تتحمل المسؤوليات رغم صغر سنها ، وتفوقت دراسيًا، ولكن رحيل والدتها المبكر جعلها تتحمل مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، واضطرت للتخلي عن أحلامها العلمية والتحقت بالثانوي التجاري ، وعندما تزوجت، ظنت أن استقرارها قد بدأ، لكن الظروف كان لها رأي آخر، لتجد نفسها في مواجهة جديدة مع الحياة، وحيدة مع أطفالها، لا تملك سوى إرادتها الصلبة وأملها الذي لا ينكسر ، حيث تزوجت مني وهي في الثامنة عشرة، وحملت مسؤولية بيتها الجديد بحبٍ وعطاء ، لكن سرعان ما سافر زوجها للعمل بالخارج، تاركًا لها طفلين وحملًا جديدًا، فعادت إلى منزل والدها لتكمل رحلتها في الرعاية والمسؤولية ، ورغم تحديات الحياة، لم تفقد الأمل، بل كانت دائمًا الدرع الذي يحمي الجميع.
وعادت إلى منزل الزوجية عندما رجع زوجها، ولكنها لم تترك والدها خلفها، بل أخذته معها لترعاه حتى آخر يوم في حياته، وبينما كانت توازن بين واجباتها كزوجة وأم، جاءها التعيين في وظيفة حكومية وهي في عمر 39 عامًا. لم يكن العمل وحده كافيًا لتحقيق ذاتها، فالتحقت بكلية الحقوق بنظام التعليم المفتوح، تقطع المسافات في أيام الإجازة لتحقق حلمها المؤجل، حتى حصلت على ليسانس الحقوق.
لم تمهلها الحياة وقتًا للراحة، فقد أصيب زوجها بمرض سرطان الرئة، وبدأت رحلة جديدة من العطاء، تسافر معه للعلاج رغم مشقة الطريق، حتى رحل عام 2012، تاركًا لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة. لم تبكِ ضعفًا، بل قررت أن تكون لهم الأب والأم معًا، وواجهت الظروف الصعبة بإرادة لا تلين.
لم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتهاافتتحت "سوبر ماركت صغير" بجوار منزلها ليكون سندًا لها في مواجهة الأعباء، ولم تدخر جهدًا لتلبية احتياجات أبنائها حتى على حساب صحتها وراحتها ، كان حلمها الأول أن ترى أبناءها متفوقين، ونجحت في ذلك، فحصل ابنها الأكبر على بكالوريوس تجارة، والثاني على بكالوريوس هندسة، أما الابنة الثالثة فحصلت على الماجستير في التربية، والرابعة تدرس في كلية الطب، والخامسة في كلية الصيدلة.
اليوم، وهي في السادسة والخمسين، تنظر منى إلى أبنائها بفخر، تعلم أنها انتصرت رغم كل الصعوبات، وأنها لم تكن مجرد أم، بل كانت قصة كفاح تستحق أن تُروى.