مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أبلغت السلطات الإسبانية عن ارتفاع كبير في حالات انتشار الصراصير، وخاصة في المنازل وشركات الأغذية، وازدادت بنسبة 33 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ويقول الخبراء إن درجات الحرارة المرتفعة القياسية هي المسؤولة عن تغير التركيبة الجينية للصراصير ومقاومتها للمبيدات الحشرية.
ويوضح خبراء البيئة أن ارتفاع درجات الحرارة سيطيل من موسم وفترة التكاثر للصراصير.
وقال خورخي جالفان، مدير الرابطة الوطنية لشركات الصحة البيئية لصحيفة مينتس 20 "هناك قلق في أوساط الخبراء حول كيفية السيطرة على أعداد الصراصير بشكل فعال خاصة مع التحولات الجينية المؤخرة."
وتحاول شركات مكافحة الآفات مواجهة المشكلة المتزايدة باستخدام أساليب أكثر استدامة.
تم اكتشاف الصرصور الجرماني لأول مرة في أوروبا في القرن الثامن عشر وتمت مكافحته باستخدام طرق مختلفة لعقود من الزمن.
وفي التسعينيات، تم استبدال رش الحشرات باستخدام المبيدات الكيميائية والتي يمكن أن تضر بالبيئة.
ومع الوقت تعودت السلالة الحالية من الصراصير على التأقلم مع المبيدات الحشرية الكيميائية وأصبحت غير حساسة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر شاهد في إسبانيا: لوحة بشرية ضخمة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة شاهد: عائلة باندا عملاقة تغادر إسبانيا إلى الصين البيئة إسبانيا تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحشراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البيئة إسبانيا تغير المناخ الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحشرات إسرائيل إيران حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى باكستان روسيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل إيران حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أن هناك مزاعم من الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المحتجزين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض.
وأوضح أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد.
ولفت إلى أن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي.
وأكمل: مظاهرات لعائلات المحتجزين أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس.
وشدد على أن عائلات المحتجزين تناشد ديرمر العمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع أبنائها خلال هذا الشهر، والاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان “ديرمر إما أن تعيد الـ59 محتجزا أو تستقيل”.