عقوبات أوروبية على 4 مستوطنين وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين "متطرفتين" بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثل الدول الأعضاء الـ27، إن الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيين قُتلا بالرصاص في شمال الضفة الغربية إثر مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع "اشتباك عنيف بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين" في هذه القرية.
وأثار مقتل الفتى الإسرائيلي بنيامين أحيمئير (14 عاماً) في ظروف غامضة في الضفة الغربية مطلع الأسبوع ردود فعل انتقامية واسعة النطاق من جانب مستوطنين هاجموا القرى وأشعلوا النار في منازل فلسطينيين وسياراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
ودانت باريس ولندن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن فرنسا "تدين جريمة قتل" الفتى الإسرائيلي، لافتة إلى أن هذه الجريمة "لا تبرر بأي شكل من الأشكال أعمال العنف هذه".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية أنّ "المملكة المتحدة قلقة إزاء مستويات العنف المروّعة في الضفة الغربية المحتلة" والتي أثارها "القتل المروّع" للفتى الإسرائيلي بنيامين أحيمئير.
ودعت المملكة المتحدة مساء الثلاثاء إلى وضع حد للعنف "غير المقبول" الذي يرتكبه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة ضد مدنيين فلسطينيين والذي أوقع أربعة قتلى، مطالبة الدولة العبرية بمحاكمة المسؤولين عنه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة
استشهد طفل وشاب فلسطينيان، عقب إصابتهما برصاص قوات العدو الصهيوني “المتفجر”، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية: إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود العدو خلال المواجهات.
من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بأن مشافي جنين تعاملت مع شهيدين برصاص العدو وصلا من بلدة يعبد.
وبيّنت “وزارة الصحة”، أن الشهيدين هما: الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاماً).
واندلعت مواجهات “عنيفة”، في وقت سابق من مساء الأحد، عقب اقتحام قوات العدو لبلدة يعبد. بينما أطلق جنود العدو الرصاص الحي والمتفجر على الأطفال ما أدى لإصابة إثنين بجراح خطيرة.
وذكرت المصادر أن مقاومين فلسطينيون ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه آليات العدو العسكرية التي اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.
وباستشهاد الطفل “حمارشة” والشاب “زيد” يرتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 796 شهيدًا؛ بينهم 218 شهيدًا من جنين.
وأوضحت معطيات نشرتها منصة “مرصد شيرين” أن العدوان الإسرائيلي على الضفة والقدس تسبب باستشهاد 168 طفلًا، بالإضافة لـ 13 سيدة فلسطينية (فوق الـ 18 عامًا)، و10 مسنين، و17 أسيرًا، بالإضافة لصحفي واحد.
وتابعت المعطيات، أن قوات العدو احتجزت 168 جثمان شهيد بعد اغتيالهم أو عقب تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف تابعة للعدو والمستوطنين. منوهة إلى أن 22 فلسطينيًا ارتقوا شهداء باعتداءات للمستوطنين.
وأكملت أن 355 فلسطينيًا ارتقوا شهداء خلال اقتحام قوات العدو للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، و227 بسبب عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات العدو والقوات الخاصة التابعة لها.
وجاء التوزيع الجغرافي لأعداد الشهداء على النحو التالي: محافظة جنين 218 شهيدًا، طولكرم 182، نابلس 85، الخليل 76، طوباس 62، رام الله والبيرة 59، قلقيلية 30، القدس وضواحيها 48، بيت لحم 20، أريخا والأغوار 12، بالإضافة لـ 4 شهداء من محافظة سلفيت.