خبير عسكري مصري: الأمريكيون قد يفتحون جبهة جديدة ضد روسيا في سوريا لكن بوتين ينتظرهم بـ"ميزان الذهب"
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
علق اللواء المصري، نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، لـ RT على حديث الرئيس الروسي عن استعداد موسكو لأي سيناريو صدام مسلح مع القوات الأمريكية في سوريا.
وقال اللواء سالم إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى خطابه عن إمكانية حدوث مواجهة بين أمريكا وروسيا على الأراضي السورية يعي جيدا ما الذي يفكر به الأمريكان وأنهم قد يلجأون لتسخين الجبهة السورية لعدة اعتبارات.
وأضاف: "من الممكن أن يكون فتح جبهة جديدة مع روسيا فى سوريا من قبل الأمريكان بشكل غير مباشر أيضا من خلال إعادة تمويل وتسليح داعش أو الأكراد أو غير ذلك من القوى الموالية للأمريكان
والهدف هنا هو تشتيت الجهود الروسية واستنزاف قواها العسكرية وهو الأمر الذي ينتبه إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدا ولذلك فإن تصريحاته محسوبة بدقة".
واستبعد أن تتورط الولايات المتحدة بشكل مباشر فى مواجهة مع روسيا فى سوريا، مرجحا أنها "ستجعل القوى المتحالفة معها تخوض حرباً بالوكالة". إقرأ المزيد
وتابع: "ربما يكون الفشل الذريع الذي واجه الهجوم المضاد الذي حاولت أوكرانيا القيام به ولم تحقق أي نتائج ملموسة على الأرض سببا آخر لرغبة الأمريكان في فتح جبهة جديدة في سوريا".
ولفت النظر إلى أن "محاولة استنزاف روسيا فى أوكرانيا باءت بالفشل الذريع والذي حدث هو العكس
استنزفت أوروبا عسكريا واقتصاديا/ بينما روسيا تتعامل مع الوضع بدقة متناهية وبميزان الذهب وهو أمر سوف يتكرر لو حاول الأمريكان فتح أي جبهة جديدة وسيكون الفشل هو النهاية المحتومة".
القاهرة ـ ناص حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا داعش فلاديمير بوتين كييف مع روسیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن عمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا يؤكد وجود اتصال مباشر مع منظومة القيادة والسيطرة من أجل تحديد السلاح المناسب لكل عملية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت استخدام آليات أميركية الصنع يتم تسييرها عن بعد لتفجير المجمعات السكنية.
وأضاف الصمادي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن الآلية التي تركها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء في الميدان هي الناقلة الأميركية "إم-113″، والتي خرجت من الخدمة ويتم تسييرها عن بعد كآليات مفخخة لتدمير المباني واستهداف المجمعات السكنية عن بعد.
ولفت الصمادي إلى أن المقاومة طورت أعمالها القتالية ولم تعد تكتفي بعمل الكمائن وإنما انتقلت للإغارة، وهو ما تم اليوم في حي الشجاعية شمالي القطاع رغم وجود إسناد ناري لقوات الاحتلال العاملة في المنطقة.
كما لفت الخبير العسكري إلى أن بعض الصور التي نشرتها المقاومة تشير إلى استخدام طائرات الدرون، وقال إن هذا الأمر يعني وجود رصد ومتابعة واستطلاع لاختيار السلاح المناسب، ويعكس أن التخطيط مركزي في حين أن التنفيذ غير مركزي.
واستدل الصمادي على هذا الحديث بأن المقاومة استهدفت القوة في كمين الشجاعية بقذيفة "تي بي جي" ثم هاجمت القوة التي وصلت للنجدة بقذيفة "الياسين-105"، مما يعني أن منظومة القيادية والسيطرة تختار السلاح حسب طبيعة القوة المستهدفة ثم تصدر التعليمات لمن يقومون بالتنفيذ.
وعلى مستوى العمليات، قال الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول عزل مدينة غزة عن الجنوب ويوسع المنطقة العازلة في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويقيم معسكرا ويشق طرقا ثلاثية المسارات، مما يؤكد وجود نية البقاء لسنوات وربما إعادة الاستيطان في القطاع.
ومع ذلك، فإن الشكاوى التي أبرزها 4 من قادة الفرق العاملة في غزة أكدوا أنهم يعانون نقص الذخائر والأفراد، فضلا عن الإنهاك الكبير الذي طال القوات بسبب طول أمد الحرب.
وخلص الصمادي إلى أن مواصلة قصف المقاومة القوات المتمركزة في نتساريم وتنفيذ مزيد من العمليات النوعية أصابا قوات الاحتلال بالإحباط، إلى جانب شعورها بالتمييز بسبب عدم تجنيد اليهود المتطرفين (الحريديم).