بدعم إماراتي.. تسليم 30 منزلاً للأيتام بجزيرة سقطرى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سلمت السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى، عددا من المساكن المخصصة للأيتام والتي جرى إنشاؤها بدعم من فاعل خير في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبلغ عدد المساكن التي تم تسليمها 30 مسكنا تم تشييدها بمواصفات معمارية عالية، إضافة إلى تسليم المستفيدين الأيتام مكرمة مالية ومساعدات غذائية. وتأتي هذه المكرمة ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات في سبيل التخفيف من معاناة أهالي سقطرى وتلمس احتياجاتهم الضرورية.
وجرى تسليم المساعدات للأيتام في سقطرى بحضور محافظ المحافظة المهندس رأفت الثقلي، الذي أشاد بالدعم الإنساني الذي يقدمه الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لإخوانهم بجزبرة سقطرى ومواقفهم الصادقة في تنمية وتطوير الجزيرة في مختلف المجالات. لافتا أن تسليم هذا العدد من المساكن اليوم لها أثرها في التخفيف من معاناة الأيتام ومساعدتهم في توفير الإيواء المناسب والآمن.
وعبر الأيتام المستفيدون عن خالص شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذا العمل الإنساني الذي يقدمونه لأبناء سقطرى في بناء بيوت للأيتام في هذه الظروف الصعبة وزرع الأمل في حياتهم.
كما جرى تدشين تسليم عدد 1865 حالة اجتماعية بالمحافظة مكرمة إماراتية في إطار حزمة المساعدات التي تستهدف الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تمر بظروف معيشية صعبة. وكذلك تم تسليم كل حالة سلة غذائية متكاملة سوف توزع من خلال معرفي المناطق.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
أبوظبي – الوطن:
نظّم مكتب نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الاثنين، ندوة بعنوان “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة نخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، تحدث خلالها كل من سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والكاتب والإعلامي الأستاذ راشد العريمي، والكاتب الصحفي الدكتور خالد بن ققه.
من جانبه، أثنى سعادة الدكتور عمر الدرعي، على الكتاب، وعلى الجهد البحثي الكبير، الذي بذله الدكتور جمال السويدي، وقال في مداخلته التي تضمنت عدة مبادئ مهمة حول الهوية الوطنية وما يندرج تحتها من ثوابت وقيم متأصلة يجب توافرها في كافة المجتمعات، للنهوض نحو التقدم أن الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة لها ثابتها وسماتها التي تحفظ لها خصوصيتها، لكونها ترتبط بمجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية والثقافية الموروثة والمتوارثة وعلى رأس ذلك ارتباطها باللغة العربية والدين، ومشيراً إلى ضرورية رسم استراتيجية وطنية مستقبلية تثري الهوية الوطنية في الخطاب الديني، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: “سيقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل”.
بدوره، أشاد الأستاذ راشد العريمي بالكتاب، واصفاً إياه بأنه أحد أهم الكتب، قائلاً: إن الكتاب يبرز مساعي القيادة الإماراتية الرشيدة إلى تعزيز هوية وطنية يبني الإماراتيون بواسطتها، شكلاً جديداً من أشكال الهُويّة الجماعية، ويتمكنوا من تجاوز ولاءاتهم تجاه العائلة أو القبيلة أو المنطقة، والانتقال إلى رحابة الانتماء الوطني الأشمل.
وأضاف العريمي أن الكتاب يُعد محاولة لإعادة بناء مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن، دون أن تفقد الشخصية الوطنية المميزة هويتها وخصوصيتها، مشيراً إلى أن الكاتب يتحدث بموضوعية عن دور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية في الدولة، من خلال مبادرات وبرامج ومشروعات التربية المواطنية.
ومن جهته أشاد الدكتور خالد بن ققه، بكتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، ووصفه بأنه كتاب مهم محمّل برؤية تكشف عن ثبات دولة الإمارات العربية المتحدة وتفتحها معاً في ظل تراجع الشعوب الأخرى للاحتماء والانغلاق، ومنوهاً بأن مفهوم الهوية الإماراتية اتخذ منذ تأسيس الدولة مساراً متوازناً ومدروساً يعزز الانتماء إلى الهوية الوطنية، ويصون القيم والتقاليد الوطنية الجامعة، ويرسخ الوفاء للوطن والإيمان بعزم قيادته ذات الشرعية التاريخية وقدرتها على التمسك بالخصائص الاجتماعية- السياسية للدولة وحماية استقلالها وسيادتها ووحدتها.
وفي ختام الندوة تم فتح المجال للنقاش حيث أبدى الحضور تأييدهم لما خلص إليه المحاضرون بأن الكتاب جاء في الوقت والزمان المناسبين لمناقشة قضية هامة وملحة لدى كافة المثقفين والمعنيين وأصحاب القرار.