تفاصيل مشاركة "تقويم التعليم" في اجتماع "PGB" بمنظمة التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شاركت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للقياس، في الاجتماع الـ 57 لمجموعة PGB التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" في مالطا، الذي اختتمت أعماله اليوم، واستمر أربعة أيام.
وهدف الاجتماع الذي رأسه من جانب الهيئة، المدير التنفيذي لمركز "قياس" الدكتور عبدالله القاطعي، إلى إقرار السياسات الجديدة، واعتماد بعض التحديثات مؤخرًا، ومن أهمها تحليلات جديدة لأداء الطلاب في برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، إضافة إلى عرض نموذجٍ للذكاء الاصطناعي، يسمى نموذج الذكاء الجماعي للتعليم (CIME).
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على الباحة ونجران وجازانبمشاركة 26 جامعة سعودية.. افتتاح الجناح السعودي بمعرض جنيف للاختراعاتللمزيد: https://t.co/M40YDBHn7E pic.twitter.com/W6u1D49wtr— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2024برنامج تقييم الطلبةويُعد البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "PISA"، بمثابة مجموعة من الدراسات التي تشرف عليها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" لقياس قدرة الطلبة في الصف التاسع (في سن الخامسة عشرة) على توظيف معلوماتهم التي اكتسبوها في القراءة والعلوم والرياضيات، واكتساب المهارات لحل المشكلات الحياتية والمهنية التي يواجهونها.
وتشارك المملكة في اختبار "PISA" منذ عام 2018، وكانت آخر مشاركة في دورة 2021-2022، التي طبقت على 8765 طالبًا وطالبة يمثلون 193 مدرسة موزعة على 52 من مدن ومحافظات المملكة.ماذا قال المسؤولون والخبراء الدوليون والإقليميون عن الدور المحوري والحيوي لهيئة تقويم التعليم والتدريب؟#اليوم @EtecKsa pic.twitter.com/n2mMpNgMoh— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
فيما ستشارك المملكة -أيضاً- في دورة اختبار PISA 2025 القادمة، حيث سيطبق الاختبار التجريبي للاختبار خلال الفترة من 28-30 أبريل 2024م، وتقوم الهيئة ممثلة بمركز "قياس" بالإشراف محليًّا على تطبيق الاختبارات الدولية (PISA- TIMSS- PIRLS-TALIS)، وتطبق الاختبارات بالتنسيق والتعاون مع وزارة التعليم.التعليم في المملكةوتعمل الهيئة بالشراكة مع الجهات التعليمية الدولية؛ لضمان جودة مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب في المملكة، وتحسين مخرجاتها بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
يذكر أن مجلس إدارة OECD يعقد الاجتماع مرتين في العام، ويشارك فيه أكثر من 60 دولة من جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مالطا التعليم في المملكة تقويم التعليم منظمة التعاون الاقتصادي التعاون الاقتصادی التعلیم والتدریب تقویم التعلیم
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مشاركة المملكة في دافوس 2025 تعكس ريادتها في قيادة التحول الصناعي والتعديني عالميًا
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025 تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الخريف: “إن المملكة تبني إستراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستحداث فرص اقتصادية جديدة؛ وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى سنغافورة في زيارة رسمية
وبين أن المملكة تعمل أيضًا على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة، مفيدًا أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.