50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أدى 50 ألف فلسطيني صلاة الجمعة اليوم 19 أبريل 2024، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بالرغم من الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ووصل عدد المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى نحو 50 ألف مواطن، وفقا لتقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وتشهد عملية المرور والعبور من الحواجز المؤدية للقدس تضييقات من قبل قوات الاحتلال، بحيث تواصل منع من لا يمتلكون تصاريح.
وتمارس القوات المشرفة على التأمين أقصى درجات التعنت ضد الراغبين في الوصول إلى المسجد الأقصى عبر عمليات التفتيش المتزايدة باستخدام بوابات إلكترونية متطورة، وأجهزة الكشف عن المعادن.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة من القدس.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الأردن أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها
الأردن يدين الفيتو الأمريكي على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاة الجمعة فلسطين المسجد الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكر قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية أن إجمالي حصيلة الشهداء من المدنيين الفلسطينيين بلغ 50 ألف شهيد بينهم 18 ألف طفل و13 ألفا من النساء وكبار السن بالإضافة إلى 12 ألف مفقود منهم 5 آلاف قتيل، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام ليست لمقاتلين ولكن لمدنيين عزل من الأطفال والنساء وكبار السن، مما يخالف قواعد القانون الدولي والإنساني على حد السواء.
وأضاف عواد - في مداخلة مع التلفزيون المصري اليوم - أن غزة تتعرض إلى قصف عنيف يشمل كل مراكز الإيواء والنزوح وخاصة المناطق التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي بأنها مناطق آمنة للضغط على المواطنين للتهجير القسري، لافتا إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر غير مسبوقة ولم توصف في القانون الإنساني الدولي تشتمل على قصف الأعيان المدنية واستهداف المدنيين الفلسطينيين أينما وجودوا.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بالقضاء على كل الموارد المائية والغذائية والصحية في محاولة لقطع كل أمل وجعل غزة مدينة من الأشباح غير قابلة للحياة وهذا سلوك الاحتلال اليومي والممنهج الذي تسعى من خلاله حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجعل غزة مكانا غير صالح للحياة بهدف التهجير القسري في أسوأ جريمة عرفتها البشرية.
ونفى المسؤول الفلسطيني ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن القصف يستهدف المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن هذه كلها ادعاءات باطلة؛ حيث يتم استخدام قنابل غازية وزنها 2 طن مهمتها إلحاق ضرر أكبر واسع في الجغرافيا والديمغرافيا والسكان، مما يسبب في سقوط عدد أكبر من القتلى المدنيين، وأوضح أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين والطواقم الطبية من حكومة الاحتلال ورجال الإغاثة والأعيان المدنية مثل المساجد والكنائس ودور العبادة والمستشفيات.