خالد جلال ناعيا الفنان صلاح السعدني: حفر اسمه فى تاريخ الفن المصري
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الفنان صلاح السعدنى، الذى رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، عن عمر يناهز ٨١ عاما.
وقال جلال: “إننا فقدنا فنانا متميزا فى كل أعماله، استطاع ببساطة وسهولة أدائه أن يحفر اسمه فى تاريخ الفن المصرى، وأن يحتل مكانة كبيرة فى قلوب جمهوره، وعزاؤنا فيما تركه من إرث فنى سيظل تتذكره الأجيال على مر الزمن، رحم الله الفنان صلاح السعدنى وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
وحصل الفنان صلاح السعدنى على بكالوريوس الزراعة، وهو من أصول ريفية وبالتحديد من محافظة المنوفية، وهو شقيق الكاتب الصحفى الساخر محمود السعدني، دخل المجال الفني مع زميل الدراسة الفنان عادل إمام، ومثلا سويا بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرح.
ومن أهم أعماله المسرحية "الناصر صلاح الدين، ثورة الموتى، الملك هو الملك، باللو، زهرة الصبار"، وفى التليفزيون نذكر على سبيل المثال لا حصر "الساقية، الضحية، أرابيسك، خان الخليلى، أبناء الأعزاء شكرا، ليالى الحلمية، أبناء العطش، حارة الزعفران، سفر الأحلام"، وفى السينما نذكر من أعماله " طائر الليل الحزين، ملف فى الآداب، فوزية البرجوازية، جبروت امرأة، زمن حاتم زهران، الأرض، لعدم كفاية الأدلة، مهمة صعبة جدا، الموظفون فى الأرض، الرصاصة لاتزال في جيبي، أغنية على الممر" وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد جلال صلاح السعدنى الفنان صلاح
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال : نجاح جودر لا ينسب لشخص واحد
أعرب الفنان ياسر جلال عن سعادته بمسلسل "جودر" في موسمه الثاني، مؤكداً أن نجاح المشروع يعود إلى الجهد الجماعي الذي بذله جميع أفراد فريق العمل، وليس لفرد واحد فقط.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"النجاح لا يُنسب إلى شخص واحد، بل هو نتاج تعاون عناصر مختلفة، بدءًا من الفنانين والنجوم، وصولًا إلى الجرافيكس، والنص، والتصوير، والديكورات، فهذه العناصر هي السر الحقيقي وراء عبقرية العمل. لولاها، لما تحقق هذا النجاح."
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان تقديم عالم السحر والخيال في زمن الدراما الواقعية يعد نوعًا من المجازفة، أجاب ياسر جلال:"أنا أحب التنويع في أعمالي، وأحرص على تقديم شخصيات يرى الناس أنفسهم فيها ، قدمت الأكشن في أعمال سابقة، وشاركت في الدراما الشعبية مثل "الفتوة", ثم نوعت بتقديم "علاقة مشروعة". التنويع هو ما يمنح الفنان عمرًا أطول في المجال."
وأضاف أن الأوضاع العالمية، بما فيها الاضطرابات الإقليمية والحروب والصراعات، كانت سبباً ودافعاً إلى تقديم عمل يغوص في عالم السحر والخيال، ليكون وسيلة للهروب من الواقع الصعب.
وكشف ياسر جلال عن كواليس اقتراحه للمشروع، قائلًا:"بعد مسلسل الاختيار، عرضت على مسؤولي المتحدة فكرتين: إما تقديم عمل صعيدي، أو حكايات ألف ليلة وليلة. لاقت الفكرة الثانية ترحيبًا كبيرًا، واقترحوا أن أتعاون مع المنتج تامر مرتضى، خاصة أنه كان يمتلك حلمًا قديمًا لإنتاج عمل مشابه، نظرًا لما لديه من إمكانيات وتقنيات متطورة في مجال الجرافيكس".
وأردف:"تواصلت مع تامر مرتضى، وأخبرته أن لدي أوراقًا لمشروع مستوحًى من ألف ليلة وليلة، فابتهج بالفكرة، وبدأنا العمل ، و وقع الاختيار على المخرج إسلام خيري، ومن هنا انطلقت رحلة جودر".
أما عن كواليس تعاونه مع الكاتب أنور عبد المغيث, أوضح ياسر جلال:"كنت أعلم أن أنور عبد المغيث هو الكاتب الحقيقي لهذا المشروع، لكنني لم أكن أعرف كيفية الوصول إليه، فقد كان مختفيًا عن الساحة ، بحثت عنه كثيرًا حتى علمت أنه في فرنسا، حيث كان يفكر في تقديم عمل مسرحي هناك".
وتابع:"عندما تواصلت معه وأخبرته عن الفكرة، أبدى حماسًا كبيرًا ووافق على الفور، ومن هنا بدأت رحلة جودر تتحول من مجرد حلم إلى حقيقة".