فريق روسي يحصد المركز الأول في مسابقة عالمية بمصر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فاز فريق من المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية الروسية بالمركز الأول في بطولة البرمجة العالمية ICPC والتي أقيمت في مصر بمدينة الأقصر في الفترة من 14 - 18 أبريل.
وهنأ نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو الفريق الفائز مؤكدا أنه حصد المركز الأول بفضل مواهبهم وعملهم الجاد، والتي أدت بأن يصبح الروس أحد رواد العالم في التحول الرقمي والاقتصاد والمجال الاجتماعي.
وقال تشيرنيشينكو: "أهنئ طلاب المدرسة العليا للاقتصاد على فوزهم المستحق، وكذلك فريق معهد موسكو للفيزيا والتكنولوجيا، الذي وصل إلى المرحلة النهائية في بطولة ICPC!".
وأكد: "أنا واثق من أن مهاراتكم ستسمح لكم بإنشاء حلول تكنولوجية مبتكرة تضمن السيادة التكنولوجية للبلاد، وهي الأهمية التي تحدث عنها رئيسنا فلاديمير بوتين".
وتعد مسابقة ICPC واحدة من بطولات البرمجة المرموقة في العالم، حيث تقوم فرق مكونة من ثلاثة أفراد يمثلون جامعتهم بحل المشكلات التقنية في فترة زمنية محدودة.
وفي نهائي المسابقة الـ47 أظهرت فرق من الطلاب من كلية علوم الكمبيوتر في المدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية نتائج عالية وأصبحوا أبطالا في المركز الأول، وحصل على المركز الثاني جامعة بكين الصينية.
كما أظهر طلاب معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أيضا مستوى عاليا وحصلوا على المركز الثالث في نهائي الدورة السابعة والأربعين للجنة الدولية للفيزياء والتكنولوجيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
الى المجلس الوزاري للاقتصاد
من الاخير تشير التوقعات ان الحرب الروسية الاوكرانية قد شارفت على التوقف بتدخل امريكي ونذكر هنا عند اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات ارتفعت اسعار النفط الى معدل تجاوز 110 دولار للبرميل مما ادى الى وفرة في الايرادات النفطية للدول الريعية والمنتجة وقد شمل ذلك العراق باعتبار ان اقتصاده ريعي.
ولكن مع الاسف لم يتم الاستفادة من الوفرة المتحققة لتفعيل الاقتصاد الحقيقي. وانما ارتفعت التخصيصات التشغيلية في الموازنات العامة وتجاوز العجز فيها الى اكثر من 60 تريليون دينار . والان وبعد الوصول حتما الى توقع نهاية الحرب قريبا ستنخفض اسعار النفط ويتوقع وصول معدل سعره الى اقل من 60 دولار للبرميل ومازلنا بدون مصادر اخرى مهمه للدخل القومي فان الاقتصاد العراقي لاسامح الله سيدخل ازمة اقتصادية ومالية جديدة ونتوقع ان يرتفع العجز وترتفع نسبة التضخم وسيضطر الحكومة الى الاقتراض الداخلي والخارجي .
وسيتم الاقتراض من البنك المركزي وستنخفض الاحتياطيات النقدية الاجنبية وترتفع الديون الخارجية والداخلية . وبما ان هذه التوقعات يمكن ان تتحقق قريبا لذلك يتطلب مواجهتها باجراءات سريعة.
وهنا نقترح ان يخصص المجلس الوزاري للاقتصاد جلسات استثنائية لمناقشة الازمة المتوقعة الجديدة للتهيئء للمواجهة بما يحافظ على مسيرة الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي وايجاد الحلول والمعالجات لحماية اقتصادنا الوطني .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام