وفد نواب المعارضة يتابع جولته في واشنطن
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يتابع وفد نواب قوى المعارضة اللبنانية، الذي يمثل 31 نائبا، جولته في العاصمة الاميركية -واشنطن، مقدما "وجهة نظر المعارضة وخارطة طريق موحدة للمرحلة المقبلة".
واشار الوفد في بيان، الى أنه "استهل لقاءاته في الكونغرس باجتماع موسع مع ممثلين عن لجنة الصداقة اللبنانية ألاميركية، والتي باتت تضم 36 نائبا، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد كبير من اعضاء الكونغرس في لجان الخارجية والمالية".
وذكر أنه "لبى دعوة من ثلاثة مراكز بحوث هي، مؤسسة الشرق الأوسط، التي كانت بحضور عدد من اصحاب القرار في واشنطن، ومركز ويلسون، بالاضافة الى الــ ATFL) American Task Force on Lebanon) بحضور عدد من الصحافيين والمسؤولين في الوزارات المعنية والدبلوماسيين والباحثين. وعقدوا لقاء موسعا مع النادي اللبناني في البنك الدولي ومؤسسة النقد وأكاديميين لبنانيين في واشنطن".
ولفت الى الوفد الى أنه التقى "مسؤولي ملف الشرق الأوسط ولبنان في وزارة الخزانة الاميركية لنقاش الخطوات الإصلاحية الضرورية لإنجاز برنامج مع صندوق النقد الدولي ولإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي اللبناني خاصة من اقتصاد الكاش وأموال التهريب والنشاطات غير الشرعية، بعد التقصير الكامل من الحكومة اللبنانية للقيام بللاصلاحات المطلوبة، مما ادى الى تراجع لبنان وتصنيفه. وتناول البحث في اولوية الدفاع عن القطاع الخاص الشرعي.
وأعلن أنه "يتابع اجتماعاته، بلقاءات في وزارة الخارجية والبيت الابيض وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من السفراء العرب في واشنطن. كما سيحضر قداسا لراحة نفس باسكال سليمان، قبل ان يلتقي خلال عطلة نهاية الاسبوع، مزيدا من اعضاء الكونغرس الاميركي".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
أعلن صندوق النقد الدولي السبت بأن الحكومة اليسارية الجديدة في سريلانكا وافقت على المضي قدما في الاتفاق المبرم معه والذي يتضمن إجراءات تقشف صارمة وإصلاحات اقتصادية.
وأعلن الصندوق أنه توصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي لمواصلة القرض الذي تبلغ مدته أربع سنوات وسبق ان تفاوض عليه سلفه العام الماضي.
وقال بيتر بروير، رئيس فريق صندوق النقد الدولي، للصحافيين في نهاية المحادثات مع الحكومة الجديدة "تعهدت السلطات البقاء ضمن حدود البرنامج".
وأكد بروير أن التزام الحكومة الجديدة يضمن استمرار السياسة.
وأضاف: "الحفاظ على زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من البرنامج، ووضع الاقتصاد على مسار نحو التعافي الدائم والنمو المستقر والشامل".
وتأثر اقتصاد سريلانكا بشكل سلبي حاد عام 2022، ما أجبر حكومتها على التخلف عن سداد دينها العام الذي كان يقدر آنذاك بنحو 46 مليار دولار. ووجدت البلاد نفسها تعاني نقصا في العملات الأجنبية.
عقب ذلك، تسببت أسابيع من الاحتجاجات الشعبية على نقص السلع والتضخم في سقوط الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا في يوليو 2022.