اتفاقية لتزويد شركة تركية بالغاز الطبيعي المسال لمدة 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
العُمانية: وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة بوتاش التركية، لتزويدها بنحو مليون طن متري سنويًّا من الغاز الطبيعي المسال من المجمع الصناعي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي لصالح بوتاش على مدى 10 أعوام بدءًا من عام 2025م.
وتسهم الاتفاقية في رفد التعاون القائم بين الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة بوتاش التركية من خلال تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمورد موثوق للطاقة.
وتعقيبًا على هذه الاتفاقية؛ قال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال: إن الاتفاقية تسهم في دعم جهود الشركة للوصول إلى الأسواق العالمية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل عقود "تسليم الشحنات" أو ما يعرف اصطلاحا بـ" DES" للزبائن في أنحاء القارتين الأوروبية والآسيوية.
وأضاف: إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز من سمعة الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال باعتبارها مزودا يمكن الاعتماد عليه للغاز الطبيعي المسال فحسب، وتُظهر أيضًا قدرتها الريادية على إدارة العمليات التجارية بكفاءة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة للمستفيدين في أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
العراق يتطلع لقطر وعُمان بحثا عن بديل للغاز الإيراني
قال رئيس شركة غاز الجنوب العراقية حمزة عبد الباقي إن العراق يتطلع إلى قطر وسلطنة عمان كخيارات محتملة للغاز الإيراني.
وتأتي هذه التسريبات بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء من إيران.
وكشف عبد الباقي لرويترز -الاثنين- أن العراق سيستأجر محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال لتخفيف أثر الخسارة المحتملة لواردات الغاز الإيراني.
وأضاف "هذا الإجراء تم اتخاذه بسبب قطع الغاز الإيراني، الحكومة كلفت وزارة النفط بإيجاد بدائل".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت يوم السبت إعفاء من العقوبات يسمح للعراق منذ عام 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، في حين تواصل واشنطن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، لكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز.
وتحصل بغداد حاليا على نحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميا من إيران حسب احتياجاتها بموجب تمديد اتفاق مدته 5 سنوات وُقّع في مارس/آذار 2024.
وقال مسؤولو طاقة عراقيون إن بغداد تدفع ما بين 4 و5 مليارات دولار سنويا لإيران مقابل استيراد الغاز.
تفاصيل المشروعوقال وزير الكهرباء العراقي إن الفقدان المحتمل لواردات الغاز من إيران قد يقلص بنحو الثلث إنتاج العراق اليومي من الكهرباء البالغ 27 ألف ميغاواط.
إعلانوأوضح رئيس شركة غاز الجنوب أنه سيتم توقيع اتفاقية محطة الغاز الطبيعي المسال مع شركة بريز إنفستمنت (بي آي) -ومقرها الإمارات- في نهاية مارس/آذار الجاري، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحطة بحلول منتصف العام استقبال الغاز من قطر وسلطنة عمان.
وكشف عبد الباقي أن المحطة ستقام في ميناء خور الزبير على الخليج، وينتقل الغاز عبر خط أنابيب بطول 45 كيلومترا قيد الإنشاء بالفعل إلى نقطة إمداد بالقرب من مدينة البصرة حيث يوجد الكثير من آبار النفط في جنوب العراق.
وبيّن أن المشروع سيكون بوسعه توريد 500 مليون قدم مكعب (14 مليون متر مكعب) على الأقل من الغاز يوميا، أي نحو ثلث إمدادات إيران الحالية.