عن عمر يناهز 49 عامًا.. وفاة “الرجل ذو الوجوه الثلاثة” جيروم هامون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توفي جيروم هامون، أول رجل في العالم خضع لعمليتي زرع وجه، في عامي 2010 و2018. والذي كان لديه ثلاثة وجوه مختلفة خلال حياته، عن عمر يناهز 49 عامًا .
وقال فرانك زال، المقرب من العائلة والطبيب في علم الأحياء البحرية، لوكالة فرانس برس: “لقد مات. كان منهكاً في النهاية. قبل أسبوع، تبادلت معه رسائل نصية”.
وطورت شركته التكنولوجيا التي مكنت من إجراء عملية الزرع في عام 2018.
وأضاف العالم: “أريد أن أشهد على قوة جيروم، سألته كيف تمكن من مقاومة كل هذا، وأنا متأثر للغاية”.
على الموقع الإلكتروني لصحيفة Ouest-France، يشير إشعار الوفاة إلى أن جيروم هامون توفي عن عمر يناهز 49 عامًا وأن جنازته ستقام يوم الجمعة في سان تيغونيك (فينيستير).
وتم إجراء عملية الزرع عام 2018 من قبل فريق البروفيسور لوران لانتيري، في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي. التابع لمستشفيات المساعدة العامة في باريس (AP-HP).
وكان جراح التجميل قد أجرى بالفعل أول عملية زرع وجه كاملة لنفس المريض في عام 2010 في مستشفى هنري موندور في كريتيل.
جيروم هامون، فرنسي يبلغ من العمر 43 عامًا، هو أول رجل خضع لعمليتي زرع وجه كاملتين.
وعانى جيروم هامون من الورم العصبي الليفي من النوع الأول (مرض فون ريكلينغهاوزن)، وهو مرض وراثي أدى إلى تشويه وجهه.
وكانت عملية الزرع الأولى ناجحة، كما روى في كتاب نشر في أفريل 2015 بعنوان “T’as vu le Monsieur؟”.
ولكن في نفس العام، أثناء إصابته بنزلة برد، عولج بمضاد حيوي غير متوافق مع علاجه المثبط للمناعة.
وفي عام 2016، بدأت تظهر عليه علامات الرفض المزمن، وتدهور الوجه.
وفي نوفمبر، كان لا بد من إزالة وجهه المزروع، والذي أظهر مناطق نخرية. حيث ظل “مجهول الهوية” لمدة شهرين في العناية المركزة في بومبيدو.
قال فرانك زال: “كان حلمه العمل مرة أخرى، لقد كان محبًا للكتب، لكنه كان متعبًا. ولم يتمكن من العمل مرة أخرى (بعد عملية زرع الأعضاء عام 2018)”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الهياكل الثلاثة(53-500) الدهر والقرن والحقبة
بقلم : محسن عصفور الشمري ..
كلها مصطلحات زمنية تختلف ذات دلالة طويلة قياسا إلى باقي الاوقات (العام والسنة والشهر والأسبوع واليوم والساعة )في المدلول والمدى الزمني ومعرفتها ضرورية وأساسية عند قراءة القران والكتب السماوية وبنفس الوقت هذه المعرفة تعطي الزمن أهميته المستحقة حتى لا تختلط على الإنسان الاحداث وتتداخل فيمر عليها دون التفاصل معها لان الزمن له دور مؤثر في تفعيل البعد الرابع(الابعاد الثلاثة رسم الكلمة ونظمها وقرائتها) لاي لغة فكيف في لغة الكتاب العزيز ذات البيان الرفيع وتفصيل هذه الازمنة كمايلي:
1. الدهر: • يشير إلى الزمن الطويل غير المحدد، وقد يُستخدم للإشارة إلى الزمن كله منذ بدء الخلق وحتى النهاية. • في بعض الاستخدامات، يُقصد به مدة زمنية غير محددة تمتد لآلاف أو ملايين السنين. 2. القرن: • هو وحدة زمنية محددة تعادل 100 سنة. • يُستخدم لتقسيم التاريخ إلى فترات واضحة، مثل القرن العشرين (1901–2000). 3. الحقبة: • فترة زمنية محددة ترتبط بحدث معين أو مرحلة تاريخية أو جيولوجية، لكنها ليست ثابتة الطول. • في الجيولوجيا، تشير إلى فترات تمتد لملايين السنين، مثل “حقبة الدهر الوسيط”. • في التاريخ، قد ترتبط بعهد ملك أو حكم دولة، مثل “حقبة النهضة” أو “حقبة الاستعمار”.الفرق الأساسي:
• الدهر: غير محدد زمنيًا، وغالبًا يشير إلى الزمن كله أو مدة طويلة جدًا.
• القرن: فترة زمنية محددة بـ 100 سنة.
• الحقبة: فترة زمنية غير ثابتة الطول، لكنها تتميز بحدث أو خصائص معينة.