القبض على رجل هدد بتفجير نفسه أمام القنصلية الإيرانية في باريس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفاد نبأ عاجل عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن «رويترز»، بإلقاء القبض على رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس.
وهدد رجل بتفجير نفسه خارج مقر السفارة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، ويأتي ذلك بعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
ووفقا لصحيفة «تليجراف»، وتقارير محطة الإذاعة الفرنسية «أوروبا وان»، فقد طوقت الشرطة الفرنسية منطقة القنصلية في الجزء الخلفي من المبنى، الذي يقع على ضفاف نهر السين على بعد أقل من ميلين من برج إيفل، وطلبت الشرطة من الجمهور تجنب المنطقة،
ووفقا لما ذكرته محطة الإذاعة والعديد من الشهود، فقد وضع الرجل الأعلام على أرضية القنصلية، وقال إنه يريد الانتقام من وفاة شقيقه زاعما أنه يرتدي حزاما متفجرا ويحمل «جسما يشبه قنبلة يدوية»،
وقالت شركة مترو RATP إن الخدمة توقفت على خط مترو قريب لأسباب أمنية.
وتقع البعثة الدبلوماسية في الدائرة السادسة عشرة على الضفة الشمالية لنهر السين على مسافة قصيرة من بعض مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المدينة مثل متحف اللوفر والشانزليزيه.
اقرأ أيضاًالقبض على شخصين يصنعان مخدر «الآيس» في شقتين بـ 6 أكتوبر
صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائيلي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيران التصعيد في المنطقة الهجمات الاسرائيلية الهجمات الاسرائيلية على ايران الهجمات الايرانية على اسرائيل باريس
إقرأ أيضاً:
بعد تقرير Rue20.. القنصلية المغربية بجدة توضح حول المعتمرين العالقين
زنقة 20 ا الرباط
أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بياناً توضيحياً، عقب تقرير نشره موقع Rue20 صباح اليوم الخميس حول معاناة عدد من المعتمرين المغاربة العالقين منذ أيام في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضحت القنصلية في بيان توضيحي توصل به موقع Rue20، أن “هذه الوضعية تحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة، ويتم بشأنها تنسيق مكثف مع السلطات السعودية وممثلي شركة مناسك للطيران، بهدف تسريع برمجة الرحلات المتبقية وضمان عودة المواطنين في أقرب الآجال الممكنة وبظروف تحفظ كرامتهم وتصون حقوقهم”.
وأكدت القنصلية أنها “تتابع عن كثب أوضاع المعتمرين المتضررين وتقدم ما يمكن من تسهيلات ومساعدات ضمن الصلاحيات المتاحة لها”، مشيرة إلى أن “طاقماً قنصلياً لا يزال مرابطاً بالمطار منذ بداية الأزمة لمواكبة تطوراتها ميدانياً، ومساعدة المعتمرين على تنظيم عودتهم فور إبلاغهم بمواعيد الرحلات”.
البيان شدد على أن “المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع تتحملها شركة الطيران منخفضة التكلفة المتعاقدة مع وكالات أسفار مغربية”، موضحاً أن “هذه الشركة غير مهيأة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتمرين، ولم تواكب البرمجة بالشكل المطلوب، كما افتقرت إلى خطة استباقية بديلة، فضلاً عن عجزها عن إشعار المعتمرين مسبقاً بإلغاء أو تأجيل الرحلات، ما تسبب في ارتباك كبير في صفوف المعنيين ومشرفي المطار”.
كما ذكّرت القنصلية بـ”تعهد الشركة المعنية خلال اجتماع رسمي بمقر المطار بحضور ممثلي وزارة الحج والعمرة وهيئة الطيران المدني، والقنصلية المغربية، ببرمجة رحلات إضافية في أقرب الآجال مع ضمان الإقامة والإعاشة للمعتمرين العالقين، إلا أن تلك الالتزامات لم تُحترم، وسرعان ما توالت الاضطرابات في التدبير، مما زاد من تعقيد الوضع”.
وأعربت القنصلية عن “استغرابها من كون الشركة عمدت إلى برمجة رحلات جديدة لما يزيد عن 1500 معتمر إضافي، رغم عدم تأمين عودة المواطنين العالقين الذين أنهوا مناسكهم منذ مدة”، معتبرة أن “هذا الأمر يثير تساؤلات حول أولويات البرمجة واحترام الالتزامات السابقة”.
واختتم البيان بـ”التأكيد على التزام القنصلية العامة بمواصلة الانخراط الجاد والمسؤول في متابعة الوضع ميدانياً إلى حين تسويته بشكل نهائي”، مشددة على أن “الظرفية الراهنة تقتضي تضافر الجهود وتغليب روح المسؤولية لتجاوز الأزمة في إطار من التعاون والتضامن”.