المغرب العربي يواجه خطر الجفاف والزراعة الأكثر تضررًا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«الجفاف ظاهرة تحاصر العديد من دول العالم»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية» عن أزمة ومشكلة الجفاف والتصحر العالمية بسبب ظاهرة التغير المناخي، والذي حمل عنواناً: «الزراعة في خطر.. أزمة جفاف تهدد دول المغرب العربي».
ووفقاً للتقرير، فإنَّ خطر الجفاف الذي يهدد دول المغرب العربي، بات مقلقلاً على النشاط الزراعي هناك، ليعتصر أراضي تلك المنطقة وسكانها، وذلك رغم هطول الأمطار في بعض المناطق هناك، إلا أنَّ امتلاء أجزاء من السدود لم يكفي حاجتها للزراعة ومياه الشرب.
«المملكة المغربية تواجه جفافاً يهدد الزراعة للموسم السادس على التوالي، في ظل الحرارة المتصاعدة نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، لتتراجع مساحة الأراضي التي يتم ريها بالسدود، بل وحتى يناير الماضي شهدت المملكة تراجعاً في كميات الأمطار بنسبة 75% ليتفاقم الوضع مع تبخر المياه المخزنة في السدود في ضوء ارتفاع معدل الحرارة 1.8%».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغير المناخي الاحتباس الحراري التصحر المغرب العربي
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم بنسبة 76%
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من الطماطم بلغ أكثر من (691.875) ألف طن خلال عام 2023م، محققًا نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (76%)، مما يعكس التطور الكبير في قطاع الزراعة، وقدرته على تلبية الاحتياج المحلي.
وأوضحت خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن كمية إنتاج الطماطم في المزارع المكشوفة تجاوز (392.294) ألف طن، فيما تجاوزت كمية الإنتاج في البيوت المحمية (299.581) ألف طن؛ ليعكس جهودها المتواصلة في تطوير قطاع الخضروات، وتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان، مما يُسهم في دعم الأمن الغذائي بالمملكة.
وحثّت الوزارة المزارعين على تبني الأساليب الزراعية الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة كفاءته، من خلال دعمهم وتشجيع استخدام التقنيات المتطورة مثل البيوت المحمية، والزراعة المائية، التي تُسهم في رفع الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه، بما يعزز الاستدامة الزراعية، ويدعم الأمن الغذائي في المملكة.
ودعت المستهلكين إلى الاعتماد على المنتج المحلي ضمن الحملة التي أطلقتها الوزارة خلال شهر رمضان، بما يتمتع به من جودة عالية وقيمة غذائية، منوهةً بأهمية تقليل الهدر الغذائي حيث تزداد معدلات الاستهلاك في الشهر الكريم.
يُذكر أن الوزارة تعمل على دعم المنتجات المحلية؛ لتُسهم في تحقيق الاستدامة الغذائية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، كما تواصل جهودها في تطوير القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.