تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«الجفاف ظاهرة تحاصر العديد من دول العالم»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية» عن أزمة ومشكلة الجفاف والتصحر العالمية بسبب ظاهرة التغير المناخي، والذي حمل عنواناً: «الزراعة في خطر.. أزمة جفاف تهدد دول المغرب العربي».

ووفقاً للتقرير، فإنَّ خطر الجفاف الذي يهدد دول المغرب العربي، بات مقلقلاً على النشاط الزراعي هناك، ليعتصر أراضي تلك المنطقة وسكانها، وذلك رغم هطول الأمطار في بعض المناطق هناك، إلا أنَّ امتلاء أجزاء من السدود لم يكفي حاجتها للزراعة ومياه الشرب.

«المملكة المغربية تواجه جفافاً يهدد الزراعة للموسم السادس على التوالي، في ظل الحرارة المتصاعدة نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، لتتراجع مساحة الأراضي التي يتم ريها بالسدود، بل وحتى يناير الماضي شهدت المملكة تراجعاً في كميات الأمطار بنسبة 75% ليتفاقم الوضع مع تبخر المياه المخزنة في السدود في ضوء ارتفاع معدل الحرارة 1.8%».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي الاحتباس الحراري التصحر المغرب العربي

إقرأ أيضاً:

ثلثا البشر يقعون في خطأ فادح بخصوص شرب الماء... ماذا يحدث عندما تشعر بالعطش؟.

 

اتضح أن ما يقرب من ثلثينا لا يشربون كمية كافية من الماء، وأن كل ما نشربه من شاي أو أي مشروبات أخرى لا يُجدي نفعًا، بل على العكس تمامًا، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع “MERTO” البريطاني.

والأسوأ من ذلك أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص لا يشرب الماء على الإطلاق طوال اليوم، ونحو نصف هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي فكرة عن كمية الماء التي ينبغي لهم شربها.

ماذا يفعل الجفاف بجسمك وما هي أعراضه الرئيسية؟

يشرح التقرير أنه على الرغم من أن العطش قد يكون الإشارة الأكثر وضوحًا إلى حاجتك إلى زيادة شرب الماء – إلا أنه بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هذه المرحلة، من المحتمل أنك تعاني بالفعل من مستوى منخفض من الجفاف.

ولهذه الأسباب “من الأفضل شرب الماء طوال اليوم، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالعطش”.

وهناك أيضًا الصداع، والذي يعد علامة مبكرة أخرى على الجفاف.

عندما يفتقر الجسم إلى السوائل، ينخفض حجم الدم، مما يؤدي، إلى “انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ” ، ومع جفاف الجسم، يقل إنتاج اللعاب، مما يجعل الفم جافًا أو لزجًا، كما قد تصبح الشفاه جافة ومتشققة.

عندما لا يحصل الجسم على ترطيب كافٍ، قد يصبح الجلد أقل امتلاءً ومرونة، فأن اختبار مرونة الجلد هو اختبار أساسي، حيث تضغط برفق على ظهر يدك ثم تتركه، إذا لم يعد الجلد إلى وضعه الطبيعي سريعًا، بل بدا متكتلًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الجفاف.

وفي أماكن أخرى، يمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات الطاقة لديك ، حيث يكون التعب هو علامة شائعة على الجفاف، ولكن يتم تجاهله في بعض الأحيان.

عندما يُصاب الجسم بالجفاف، يحتاج إلى بذل جهد أكبر “لتنفيذ العمليات الروتينية، مما قد يُسبب التعب ونقص الطاقة”، لذا، إذا كنت تشعر بالإرهاق ولا يُمكنك إرجاعه إلى قلة النوم (أو حتى الإفراط في التمارين الرياضية)، فقد يكون السبب ببساطة نقص الماء.

وعندما ترتفع مستويات الجفاف وتصبح أكثر تطرفا، فإن الأعراض تزداد أيضا، والتي قد تشمل ضربات قلب أسرع وتنفس أثقل حيث يحاول الجسم “التعويض عن انخفاض حجم الدم”، فضلا عن الارتباك أو التهيج، والتي تنبع من حرمان الدماغ من الماء.

وفي الحالات القصوى، قد يحدث الإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم، وعند ظهور هذه الأعراض، من الضروري علاج الجفاف فورًا، في معظم الحالات، تُعالج زيادة تناول السوائل الجفاف الخفيف إلى المتوسط.

ومع ذلك، في الحالات الشديدة أو الفئات السكانية المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار أو كبار السن، قد يكون التدخل الطبي ضروريًا.

ما كمية الماء التي تحتاج فعليا إلى شربها في اليوم؟

كمية الماء التي تحتاجها للشرب تعتمد في الواقع على عوامل متعددة، منها العمر، والجنس، ومستوى النشاط، والمناخ، والحالة الصحية العامة.

ينصح التقرير بأن يشرب الذكر البالغ حوالي 13 كوبًا أو 3 لترات من الماء يوميًا، في حين أن التوصية للنساء البالغات أقل بكثير عند 9 أكواب (أو 2.2 لتر).

خلال فترة الحمل، تزداد أيضًا احتياجات الشخص من الماء لدعم نمو الطفل، حيث تصل إلى 10 أكواب (أي ما يعادل 2.3 لترًا) كل يوم.

كما ينبغي على النساء المرضعات شرب حوالي 13 كوبًا (3 لترات) من الماء يوميًا لدعم إنتاج الحليب والحفاظ على ترطيب أجسامهن”.

سواء كنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة أو رفع الأثقال أو الركض في سباقات الماراثون، فإن القواعد تنص على أنه أثناء ممارسة أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، يجب عليك شرب كوب واحد من الماء لكل 15 إلى 20 دقيقة من النشاط.

يجب عليك الاستمرار في ترطيب نفسك أيضًا بعد الانتهاء من التمرين، لتجديد جميع السوائل التي فقدتها أثناء التعرق.

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن هذه الإرشادات تُقدم إطارًا عامًا، إلا أن أفضل مؤشر على الترطيب المناسب هو الاستماع المستمر لإشارات جسمك وفحص لون بولك، فالعطش مؤشر موثوق على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من السوائل، بينما يشير البول الأصفر الباهت عادةً إلى ترطيب كافٍ

 

مقالات مشابهة

  • الجفاف يخرج آلاف هكتارات القمح من حيز الإنتاج في الغاب
  • رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العربي.. من الأكثر تضرراً؟
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • أبو الغيط: الوضع العربي يواجه أوضاعا هي الأقسى في تاريخه المعاصر
  • أبو الغيط: 50 ألف شهيد في غزة والوضع العربي يواجه أزمات غير مسبوقة
  • الدول العربية الأكثر تضررًا من رسوم ترامب الجمركية
  • روسيا وعُمان توقعان اتفاقيات تعاون في عدة مجالات
  • ثلثا البشر يقعون في خطأ فادح بخصوص شرب الماء... ماذا يحدث عندما تشعر بالعطش؟.
  • أزمة مجازر وضيق حظائر.. العراق يواجه شبح النزفية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. مشروبات طبيعية للوقاية من الجفاف