بمشاركة 26 جامعة سعودية.. افتتاح الجناح السعودي المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 49
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
افتتح نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري جناح الاختراعات السعودية المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات للدورة 49، الذي يقام خلال الفترة من 17 - 21 أبريل 2024م، بمشاركة 26 جامعة سعودية حكومية وخاصة ومستقلة.
ويشهد المعرض مشاركة (26) جامعة سعودية منها 19 جامعة حكومية وجامعتان مستقلتان و 5 جامعات خاصة، تشارك بـ 113 اختراعاً، كما يبلغ عدد العارضين في الجناح 128 عارضًا في جميع التخصصات العلمية والنظرية والطبية والحيوية.
وتأتي مشاركة الجامعات السعودية في هذا المعرض ضمن اهتمامات الدولة - حفظها الله- وتوجيهاتها في دعم ورعاية الموهوبين كجزء من برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مما يعكس اهتمام المملكة برعاية الموهبة، ويعزز من مكانتها الدولية، حيث أطلقت المملكة العديد من المبادرات الداعمة للمخترعين ونشر ثقافة الاختراع والابتكار، أبرزها: إنشاء الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وإنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال للمخترعين والمبتكرين، وإطلاق برامج دعم وتمويل الاختراعات والابتكارات.
وسجلت المملكة تقدمًا متسارعًا في عدد براءات الاختراع المسجلة محليًا ودوليًا، حيث تقدمت في مؤشر الابتكار العالمي (GII) من المركز 66 في العام 2020 إلى المركز 48 في العام 2023، كما دخلت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية حصلت على براءات اختراع أمريكية في العام 2023 حسب مكتب براءات الاختراع الأمريكي (NAI)، فقد أحرزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الرابع بعدد 216 براءة اختراع مسجلة، وأحرزت جامعة الملك فيصل المركز الثالث والعشرين بعدد 107 براءات اختراع مسجلة، وأحرزت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز السادس والعشرين بعدد 101 براءة اختراع مسجلة، وأحرزت جامعة الملك عبدالعزيز المركز 85 بعدد 40 براءة اختراع مسجلة.
الجدير بالذكر أن معرض جنيف الدولي للاختراعات 49 يهدف إلى تسليط الضوء على الابتكارات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع التعاون الدولي في مجال الاختراعات والابتكارات، ودعم الابتكارات التي تُعالج التحديات الحالية، إلى جانب دعم الاقتصاد العالمي، ونشر ثقافة الاختراع والابتكار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجامعات السعودية وزارة التعليم الاختراعات معرض جنيف
إقرأ أيضاً:
بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم الجمعة، حفل تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم في المسابقة السنوية تحت شعار "القرآن يجمعنا" التي اقيمت تحت إشراف لجنة تحكيم متميزة، وبحضور عدد من القيادات التعليمية والدينية من أسوان ومختلف المحافظات.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش، شيخ مقارئ أسوان، وعدد من الشخصيات القيادية من مختلف الطوائف والأديان، إلى جانب جمع من علماء الأزهر والأوقاف. كما شهد الحفل حضور القس بولا، ممثل الكنيسة بأسوان، وهو ما يعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم هذه الفعالية الدينية المميزة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن على أهمية حفظ القرآن الكريم، موضحًا أن حفظ الكتاب العزيز ليس مجرد حفظ لألفاظ، بل هو تمسك بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن حفظة القرآن الكريم هم أرفع الناس منزلة، وهم حاملو القيم والأخلاق التي تنير دروب المجتمع.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين رئيس جامعة أسوان، علي حفظ القرآن الكريم لدي النشء والشباب لأن التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر، ولذلك عبر "نصرت " عن تقديره لجميع من ساهم في إخراج المسابقة بشكل يليق بحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم يهدف إلى تحفيز الأجيال القادمة على حفظ وتدبر آيات القرآن الكريم، وهو ما يعزز القيم الدينية في المجتمع.
من جانبه، أشار أشرف محمد صابر، الراعى الرسمي للمسابقة، إلى أن المسابقة تميزت هذا العام بتنوع الفئات التي شاركت فيها، حيث تضمنت مسابقة لحفظ العشر الأخير من القرآن، مسابقة لحفظ عشرة أجزاء، مسابقة لحفظ القرآن كاملاً، إضافة إلى مسابقة لحفظ القرآن مع متن الجزرية وأوضح أن 558 متسابقًا تقدموا للمسابقة على مستوى المحافظة، وتمكن 400 منهم من الوصول إلى التصفيات النهائية.
كما أعلن صابر عن تكريم الفائزين ومنحهم جوائز قيمة، من بينها رحلات عمرة للفائزين الذين حفظوا القرآن كاملاً.
في كلمته، أكد الدكتور رمضان أبو طربوش على أهمية تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا التكريم هو بمثابة دعم معنوي لهم للاستمرار في حفظ الكتاب العزيز والعمل بتعاليمه، حيث أن القرآن الكريم ليس فقط دستورًا دينيًا، بل هو مصدر للسكينة والطمأنينة في الحياة.
كما أشار الشيخ صلاح أبو مسلم، منسق المسابقة، إلى أن حفظة القرآن الكريم هم "أهل الله وخاصته"، وأن تكريمهم يعد تحفيزًا لهم للاستمرار في التمسك بكلام الله، الذي يعد مصدرًا للأخلاق الحميدة والنور في الدنيا والآخرة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين في مختلف فئات المسابقة، من بينهم 6 أطفال فازوا في مسابقة أجمل تلاوة وصوت، و18 متسابقًا في مسابقة حفظ العشر الأخير، و13 متسابقًا في حفظ عشرة أجزاء، بالإضافة إلى 10 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن كاملاً، و3 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن مع متن الجزرية.
ويستمر هذا التكريم السنوي في تجسيد شعار المسابقة "القرآن يجمعنا"، ويعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم بمختلف فئاتهم العمرية.