الخارجية التركية تحذّر من اندلاع “صراع دائم” في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت وزارة الخارجية التركية من أن “هناك خطرا من أن يتحول التوتر، الذي بدأ بالهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق إلى صراع دائم”.
وقالت الوزارة في بيان إن “هناك خطرا من أن يتحول التوتر، الذي بدأ بالهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق بشكل مخالف للقانون الدولي، إلى صراع دائم في أعقاب التطورات الأخيرة”، مؤكدة “أننا نتابع الأحداث عن كثب”.ودعت جميع الأطراف إلى “تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى صراع أكبر”، معتبرة أن “أولوية المجتمع الدولي ينبغي أن تكون وقف المذبحة والمجازر في غزة، وضمان السلام الدائم في منطقتنا، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أنه سمع دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي “بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران”، مبينا أن حكومة الاحتلال أبلغت أمريكا مسبقا بالضربة”.
وقد نفى المسؤولون الإيرانيون أي هجمات على البلاد وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
وقالت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية للصحيفة نفسها إن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ”أسباب استراتيجية”.
Tags: إيرانالحرب الإسرائيلية الإيرانيةالقنصلية الإيرانيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الحرب الإسرائيلية الإيرانية القنصلية الإيرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.