الثورة نت../

أصيب ثلاثة جنود صهاينة، اليوم الجمعة، خلال تبادل إطلاق نار مع مقاومين فلسطينيين في مخيم “نور شمس” شرق طولكرم.

وأفاد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني، بأن “ثلاثة جنود أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة شظايا خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين خلال عملية لجيش الاحتلال في مخيم نور الشمس للاجئين”.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، جاء ذلك بينما يواصل جيش العدو لليوم الثاني اقتحاماته لعدد من المنازل وتنفيذ عمليات اعتقال، في مخيم نور شمس، فيما أسماه “عملية عسكرية واسعة النطاق”.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات العدو، وسط تحليق مكثف لطائرات العدو المسيّرة في أجواء المخيم والمدينة، فيما فجّرت المقاومة عددًا من العبوات الناسفة بآليات العدو.

من جهتها أعلنت كتائب القسام في طولكرم أن مقاوميها يواصلون التصدي بالعبوات الناسفة والاشتباك البطولي لجيش العدو الصهيوني خلال اقتحامه مخيم نور شمس.

وتُصعد قوات العدو من اقتحاماتها وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على العدوان الصهيوني المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 196 على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نور شمس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”

أ ش أ/ قالت المسؤولة الأعلى للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامى، الخميس إن الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور أصبح "شبه مستحيل"، وأضافت: "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور". وأضافت: "ما زال المدنيون يدفعون الثمن. الوصول إلى مخيم زمزم أصبح شبه مستحيل في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. نحتاج إلى وصول إنساني غير معرقل لتقديم المساعدات التي تنقذ الحياة"،بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ويقع مخيم زمزم على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تحاصرها الآن قوات الميليشيا المعارضة للحكومة في الخرطوم منذ عدة أشهر. تم افتتاح المخيم في عام 2004 لإيواء الأشخاص الذين شردتهم الحرب في غرب البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأطفال بدأوا بالفعل في الموت في المخيم، وأن آلاف الأشخاص قد يتعرضون للمجاعة في الأسابيع المقبلة بعد أن اضطر البرنامج إلى تعليق توزيع المساعدات بسبب القصف المكثف.

وفي جميع أنحاء السودان، تخوض القوات المسلحة السودانية معركة ضد حلفائها السابقين الذين تحولوا إلى خصوم، وهم قوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023 عندما انهار الانتقال إلى حكم مدني. وتسيطر قوات الدعم السريع الآن على معظم دارفور ولكنها كانت تحاصر مدينة الفاشر لشهور بالقرب من زمزم.

واقتحمت ميليشيات قوات الدعم السريع المخيم في 11 فبراير، مما أدى إلى اندلاع عدة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها، وفقًا للتقارير الإخبارية. وفي مساء يوم الثلاثاء، في هجوم آخر على المدنيين الذي أصبح سمة من سمات النزاع السوداني، قتل العشرات من المدنيين المسلمين في مخيم أبو شوق بشمال دارفور إثر هجوم على سوق مزدحم، نسب إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك بعد قصف آخر للمخيم يوم الأحد أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وفي تطور ذي صلة، عبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ بشأن توقيع قوى المعارضة السودانية على ميثاق يسعى إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان. وقال أعضاء المجلس: "لقد شدد أعضاء مجلس الأمن على أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم النزاع القائم في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلا في غاية الصعوبة".

ويعاني حوالي مليونين من الأشخاص في 27 موقعا عبر السودان من المجاعة أو هم على شفيرها. تسيطر القوات المسلحة السودانية على المناطق الشمالية والشرقية، بينما تسيطر الميليشيا وحلفاؤها على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

   

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو في الشجاعية بغزة
  • خرق صهيوني جديد: ثلاثة شهداء في الشجاعية شرق مدينة غزة
  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • “كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
  • إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل إغلاق معبر “كرم أبو سالم” لليوم السادس
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”
  • العدو الصهيوني يصعّد ضد الفلسطينيين و”قمة غزة” كأن لم تكن
  • إصابة فلسطيني برصاص العدو في قرية رنتيس وآخر بالضرب بسلوان