منتدى رواد أدنوك 2024 يناقش مساهمات قطاع الطاقة في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استضافت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مؤخرًا ملتقى "رواد أدنوك" السنوي، والذي جمع أكثر من 1000 موظف سابق وحالٍ.
وقد احتفى هذا الحدث بالمساهمات الكبيرة لهؤلاء الأفراد في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورسالة أدنوك المتمثلة في توفير موارد طاقة موثوقة بأقل قدر من الانبعاثات محليًا وعالميًا.
وشهد المنتدى، الذي عقد في مركز أبوظبي للطاقة، حضور شخصيات بارزة من بينهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك، ومعالي غنام المزروعي، الأمين العام لمؤسسة الإمارات للتنافسية. المجلس وسعادة الدكتور فيصل العيان مدير كليات التقنية العليا. وأكد هذا الحدث التزام أدنوك بالاستفادة من معارف وخبرات روادها لتعزيز النمو والاستدامة في عملياتها.
وسلطت أدنوك خلال المنتدى الضوء على تعاونها مع الشركاء الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات تعزز التواصل بين روادها وجيل الشباب والمجتمع المحلي. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية أدنوك الأوسع للاستثمار في المشاريع منخفضة الكربون وتبني التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لتعزيز دورها في دفع النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلق معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بهذه المناسبة، مشيدًا بتوجيهات القيادة والجهود الجماعية التي تبذلها القوى العاملة في أدنوك لتحقيق إنجازات وتطورات كبيرة على مر السنين. وشدد على أهمية الابتكار وتبني الحلول المتقدمة لمستقبل مستدام منخفض الانبعاثات.
وقال أحمد المهيري، نائب رئيس أول - خدمات الموارد البشرية المشتركة في أدنوك: "يلعب برنامج "رواد أدنوك" دورًا حاسمًا في تقدير المساهمات القيمة لموظفينا السابقين". "إنه يخلق بيئة تسهل نقل المعرفة من المهنيين المتمرسين إلى الجيل القادم."
ويعد منتدى "رواد أدنوك"، الذي انطلق في عام 2018، بمثابة شهادة على تفاني أدنوك في الحفاظ على علاقات قوية مع موظفيها السابقين الذين كان لهم دور فعال في نموها. كما أنها بمثابة منصة للتعليم المستمر، مما يسمح بتبادل الخبرات والتجارب بين الرواد السابقين والموظفين الحاليين، وبالتالي إلهام كوادر أدنوك الشابة والمجتمع الأوسع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن الجماع اجتماعي الأمين العام دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي مركز النمو الاقتصادي استراتيجية وزير الصناعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
تعد دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ نجحت بفضل رؤية قيادتها الطموحة وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة في تطبيق هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، وأصبحت أول دولة عربية تُنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، كما أنها عملت على تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية، ما جعلها مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المتقدمة، ومثالاً يُحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل مستدام ومزدهر.
أكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية، أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً على المستوى العالمي في تبني وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الإمارات كانت من أوائل دول المنطقة التي وظفت الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، الصحة، الاقتصاد، الأمن، والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تُنشئ وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الدكتور النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات أطلقت استراتيجية طموحة للذكاء الاصطناعي 2031 بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية. كما ساهمت البنية التحتية الرقمية المتقدمة، مثل تقنيات الجيل الخامس ومراكز البيانات الكبرى، في تعزيز الابتكار التكنولوجي. وأكد أن الدولة حرصت على عقد شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية لتعزيز الاستثمار والبحث العلمي، مما جعلها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي.
وقال: الجامعات تلعب دوراً محورياً في تأهيل الكوادر الوطنية بمهارات تقنية ومعرفية تمكنها من قيادة المستقبل الرقمي. وتميز الإمارات يكمن في تكامل الرؤية والاستثمار في الإنسان، ما يضعها في طليعة الدول التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
من جهته، أوضح الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، أن الإمارات تعمل على بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن الدولة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في الاقتصاد الرقمي الحديث وتسعى لتوظيفه لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار الدكتور العضابي إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية، مع الاستثمار في البنية التحتية التقنية، مثل مراكز البيانات وشبكات الاتصال الحديثة. وأوضح أن الدولة عملت على بناء شراكات دولية لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية ومراكز أبحاث متخصصة. كما ساهمت البيئة الداعمة للابتكار وريادة الأعمال في جعل الإمارات مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد أن دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وجودة الخدمات، ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي توظف التكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام ومزدهر، ويعزز مكانتها العالمية في هذا المجال.