الفنانة يسرا تنعي وفاة الفنان صلاح السعدني وتعتذر عن عدم حضور الجنازة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعىت الفنانة يسرا، الفنان القدير صلاح السعدني، الذي غادر عالمنا صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا.
وكتبت الفنانة يسرا، عبر صفحته الشخصية " فيس بوك "
إنا لله وإنا إليه راجعون..
فقدنا اليوم قيمة وقامة فنية عظيمة في تاريخ السينما والدراما المصرية الفنان القدير صلاح السعدني.
أعتذر عن عدم حضوري الجنازة لعدم تواجدي بمصر.
ولد صلاح السعدني عام 1943، وكانت أول أعماله كانت من خلال مسلسل "الرحيل" عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل “الضحية”.
وبرز نشاطه الفني في سبعينيات القرن العشرين، فشارك في عدة أفلام منها “الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء، أغنية على الممر”.
تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها “أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، رجل في زمن العولمة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة صلاح السعدني عمدة الدراما صلاح السعدني صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة المغربية نعيمة سميح.. لا يشبهها أحد ولم يملأ مكانها أحد
توفيت الفنانة نعيمة سميح خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عن عمر ناهز 73 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتعتبر الراحلة نعيمة سميح، وهي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها انتشارا واسعا في الوطن العربي.
وبدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج "مواهب" الذي كان ينشطه الملحن الراحل عبد النبي الجراري.
وتميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء متنوعين، من قبيل عبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وأحمد الطيب العلج، وعلي الحداني وغيرهم.
ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح "جريت وجاريت"، "ياك آ جرحي"، "كيف المعاني"، و"البحارة"، وغيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد كانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح "الأولمبيا" الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز.
وكتب الفنان المغربي رشيد غلام في صفحته على منصة "فيسبوك": "الأيقونة الفنية الكبيرة نعيمة سميح في ذمة الله.. نسأل الله أن يرحمها ويكرم نزلها ويغشاها بلطفه وجوده في هذا الشهر الكريم".
وأضاف: "عرفتها في أول بداية مسيرتي الفنية وأنا طفل صغير بالعمر وكانت طفلة على كبرها من حيث بساطتها وحياؤها وسذاجتها وخلقها النبيل، وبقيت على ذلك".
وتابع: "نعيمة أيقونة الغناء المغربي النسائي الوحيدة وسفيرته الأولى للعالم العربي، لا يشبهها أحد ولم يملأ مكانها أحد. وفي صوتها هوية المغرب الثقافية وتراثه وزخم تاريخه الموسيقي.. نسال الله أن يرحمها وينعم عليها".
ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية طيلة السنوات الماضية بسبب المرض ظلت نعيمة سميح حاضرة في الساحة الفنية المغربية بإبداعاتها الخالدة.
وتعد نعيمة سميح من أهم الأصوات النسائية المغربية عرفت ببحة صوتها الشجي وبأغانيها التي ستظل خالدة في ذاكرة وقلوب محبيها.