الحكم بالسجن عامين على قاتـ ل عروس المحلة ,, القصة الكاملة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حالة من الصدمة عقب صدور حكم محكمة جنايات المحلة بالسجن للزوج المتهم بإنهاء حياة عروس المحلة لمدة عامين بعد تصالح شقيقها عقب وفاه والده والتنازل عن الدعوي بالحق المدني حفاظا علي مستقبل ابنتها الصغيرة عقب مضي نحو 8 أشهر علي ارتكاب الواقعة.
قضت محكمة جنايات المحلة الكبرى بالدائرة الثانية برئاسة المستشار ضياء أبوداود بمعاقبة المتهم بقتل زوجته في القضية المعروفة إعلاميا بـ عروس المحلة رقم 828 لسنة 2024 جنايات قسم ثان المحلة والمقيدة برقم 38 لسنة 2024 كلي شرق طنطا، بالحبس عامين.
كما يأتي ذلك بعدما اعطي المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية توجيهاته بإحالة الزوج المتهم بقتل زوجته عروس المحلة لمحكمة الجنايات أن المتهم قتل المجني عليها وتدعى روان محمد عبد السلام -زوجته -عمدا دون قصد أو سبق إصرار بأن تعدى عليها طعنا بسلاح أبيض سكين، قاصدا قتلها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياتها على الفور.
بينما تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغا من المقدم محمد برلسي مأمور قسم ثان المحلة يفيد بورود بلاغا بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 22 سنة ترتدي كامل ملابسها ومسجاه على ظهرها وبها طعنة نافذة بالبطن وممسكه بيدها سلاح أبيض سكين وعليه آثار دماء .
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم ثان المحلة وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها المقدم محمد عيد رئيس مباحث قسم شرطة ثان المحلة أن الجثة تدعى روان محمد عبد السلام -ربة منزل- وأن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وتم القبض عليه والتحفظ على سلاح الجريمة، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية بين المتهم والمجني عليها، وتم إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه عدة مرات وتحويله إلى محكمة الجنايات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدائرة الثانية الدعوى القضية المعروفة إعلاميا القبض علي العمر العثور العم الصغيرة الحبس عامين الحق الأعمال الجارية الأجهزة الأمنية ب الأجهزة الأمني ابنتها الصغيرة عروس المحلة ثان المحلة
إقرأ أيضاً:
خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
فرحة مدمرة
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
مشادة كلاميةبدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
ضحية غدرالسكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
محاولة فاشلةهرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
نهاية مأساويةهذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته