"شكيته في قلبه بالسكين".. بائعة الجرجير تعترف بإنهاء حياة بوجي| مستند
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يستكمل الوفد نشر التحقيقات، في واقعة إنهاء حياة شاب يدعى "خالد محمد" وشهرته "بوجي"، على يد "هند. ج" وشهرتها جرجير، في منطقة الطالبية.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، إذ قالت، طعنته في صدره وجريت وحاول اللحاق بي لكنه سقط أرضًا، وحمله صاحبه، الذي كان برفقته، في مركبة توك توك وأنا ذهبت إلى منزلي.
وتابعت قررت أن أترك فرش الخضار وأذهب إلى بيتي، لأني كنت خائفة من عودتهم برفقة أقاربهم ويعتدوا علي.
المشاجرة مش قصدي أموتهوأوضحت خلال المشاجرة، كان همي أنها تتنهي ولا يصيبني بسلاحه "مطواة " كانت بحوزته، ولم يكن قصدي قتله في المشاجرة.
اعترافات المتهمة بقتل بوجي
وأردفت بائعة الجرجير المتهمة بإنهاء حياة شاب في الطالبية، أشهرت السلاح في وجه، بسبب خوفي منه فأحضرت السكينة خاصتي.
ضربني بالشبشب وجرى خلفي، وأنا أحاول الاستغاثة بالناس، وأرفعت سلاح أمامه، وطعنته في صدره قائلة "أنا شكيته شكة واحدة بالسكين في صدره"
المجني عليه قبيل مقتله
والتقى الوفد أسرة بالمجني عليه، إذ قالت "نوال سيد عرفان" والدة الضحية إن ابنها “خالد محمد”، 23 سنة، شهرته “بوجى”، له شقيقته التوأم تدعى “رضوى»، شهرتها ”طمطم"، تيمنًا بأسماء شخصيات الكرتون القديم، وتعلق الصغيرين ببعضهما، لا يفرقهما شىء أبدا، حتى أنه كان يعاتبها إن تأخرت عن الصلاة رغم زواجها.
وتابعت في ثالث أيام العيد خرج بوجى برفقة أصدقائه لزيارة السيدة زينب، فاتصلت به على الساعة العاشرة صباحًا، أجابنى “أنا فى ميدان العروبة وجاى على طول”.
دقائق ورن هاتفى، “الحقى خالد اتعور فى بطنه”، هرولت إلى مكان الواقعة، أخبرنى أهالى المنطقة أن أصدقاءه نقلوه إلى مستشفى أم المصريين، دقائق كنت أمام غرفة الطوارئ أسأل عنه، “ابنى فين؟”، ليخبروها بأنهم نقلوه إلى ثلاجة المستشفى بعدما تيقنوا من وفاته، وحاولوا إخفاء الخبر عنها، لكنها رأت فى أعينهم ما امتنع لسانهم عن قوله، لتخبرهم عايزة أشوف ابني".
الأسرة تطالب بالقصاصوطالبت والدة المجنى عليه وأشقاؤه بالقصاص من المتهمة بإزهاق روح “بوجى”، قائلة "لن تبرد نار قلبى حتى أراها معلقة من رقبتها فى حبل المشنقة.
تحرر محضر بالواقعة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بائعة الجرجير جريمة قتل في الطالبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وثائق صلاح عيسى بمكتبة الإسكندرية ومراحل رقمنتها.. 92 ألف مستند
أعلنت مكتبة الإسكندرية إطلاق مشروع رقمنة أوراق الكاتب الكبير صلاح عيسى، الذي يضم 92 ألف وثيقة، ضمن منصة «ذاكرة مصر المعاصرة»، موضحين في بيان اليوم، تفاصيل تلك الوثائق.
ندوة «أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر»جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت على هامش ندوة «أوراق صلاح عيسى في ذاكرة مصر»، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية وزوجة الكاتب الراحل.
مراحل رقمنة وثائق صلاح عيسىوفق ما أوضحه أحمد حسن، أخصائي توثيق بموقع ذاكرة مصر، مرت عملية الرقمنة بـ6 مراحل رئيسية:
استلام الوثائق: استلام الوثائق الأصلية البالغ عددها 92 ألف وثيقة. المعالجة الأولية: تنظيف وترميم الوثائق للتأكد من سلامتها. المسح الضوئي: تحويل الوثائق إلى صور رقمية عالية الجودة. إدخال البيانات: توصيف الوثائق وإدخالها ضمن قاعدة بيانات متكاملة. معالجة البيانات: تحسين جودة البيانات لضمان دقة المعلومات. النشر الإلكتروني: رفع الوثائق على موقع «ذاكرة مصر المعاصرة» لتصبح متاحة للجمهور. محتويات وثائق صلاح عيسىتتضمن الوثائق ملفات مهمة عن أبرز القضايا التي شهدتها مصر، مثل:
الجماعات الإسلامية والحركة الشيوعية. محاضر تحقيقات مع شخصيات سياسية وثقافية بارزة. قضايا اجتماعية شهيرة مثل قضية ريا وسكينة. وثائق عن الاغتيالات السياسية والتنظيمات الجهادية. أهمية مشروع رقمنة أوراق صلاح عيسىمشروع رقمنة أوراق صلاح عيسى يعزز من قدرة الباحثين والمهتمين على الوصول إلى مصادر تاريخية موثوقة، حيث أوضح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا المشروع يُعد خطوة فارقة في حفظ التراث الثقافي المصري وتقديمه للأجيال القادمة.