أكدت جماعة الحوثيين، في بيان لها، استهداف نحو 100 سفينة مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج «عدن»، منذ العدوان على قطاع غزة.

وقال إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من عدن، إنَّ الإحصائية الخاصة بعدد السفن التجارية التي جرى استهدافها من قبل الحوثيين، أعلن عنها زعيم الجماعة في خطاباته بإحدى المناسبات، والغرض من هذا التصريح إرسال رسائل للداخل بشأن القضية الفلسطينية.

وتابع مراسل القناة، خلال تغطية خاصة: «الموضوع له شعبية أكثر بالداخل اليمني، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية العرب منذ عقود، والإحصائية بعدد السفن موجهة للداخل، وموقف الجماعة من التصعيد الإيراني الإسرائيلي هو الدعم الإعلامي غير المباشر وليس عبر الوكالات الرسمية التابعة لها».

جماعة الحوثيين لم تعلن عن أي عملية عسكرية تجاه الأراضي المحتلة

وأكد إياد الموسمي: «جماعة الحوثيين لم تعلن منذ اندلاع أحداث الـ7 من أكتوبر وحتى الآن، عن أية عملية عسكرية أو توجيه ضربات بشكل رسمي تجاه الأراضي المحتلة، ولا حتى خلال التصعيد الأخير بالأسبوع الماضي، وليس لديها موقف واضح بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي، لكن الجماعة تعد أحد الأذرع الإيرانية القوية بالشرق الأوسط، وستنفذ ما سيجري توجيهها بشأنه، من خلال عمليات بخليج عدن والبحر الأحمر واستهداف السفن التجارية، ومحاولة ضرب السفن البحرية الحربية في خليج عدن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة الحوثيون جماعة الحوثيين إيران

إقرأ أيضاً:

تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.

ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.

زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.

وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.

ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.

كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.

وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت: وزير الخارجية يسلم رسالة دعم للرئيس اللبناني
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر