أكدت جماعة الحوثيين، في بيان لها، استهداف نحو 100 سفينة مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج «عدن»، منذ العدوان على قطاع غزة.

وقال إياد الموسمي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من عدن، إنَّ الإحصائية الخاصة بعدد السفن التجارية التي جرى استهدافها من قبل الحوثيين، أعلن عنها زعيم الجماعة في خطاباته بإحدى المناسبات، والغرض من هذا التصريح إرسال رسائل للداخل بشأن القضية الفلسطينية.

وتابع مراسل القناة، خلال تغطية خاصة: «الموضوع له شعبية أكثر بالداخل اليمني، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية العرب منذ عقود، والإحصائية بعدد السفن موجهة للداخل، وموقف الجماعة من التصعيد الإيراني الإسرائيلي هو الدعم الإعلامي غير المباشر وليس عبر الوكالات الرسمية التابعة لها».

جماعة الحوثيين لم تعلن عن أي عملية عسكرية تجاه الأراضي المحتلة

وأكد إياد الموسمي: «جماعة الحوثيين لم تعلن منذ اندلاع أحداث الـ7 من أكتوبر وحتى الآن، عن أية عملية عسكرية أو توجيه ضربات بشكل رسمي تجاه الأراضي المحتلة، ولا حتى خلال التصعيد الأخير بالأسبوع الماضي، وليس لديها موقف واضح بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي، لكن الجماعة تعد أحد الأذرع الإيرانية القوية بالشرق الأوسط، وستنفذ ما سيجري توجيهها بشأنه، من خلال عمليات بخليج عدن والبحر الأحمر واستهداف السفن التجارية، ومحاولة ضرب السفن البحرية الحربية في خليج عدن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة الحوثيون جماعة الحوثيين إيران

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي

حذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة قدرها 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد خلال العام المقبل.
وقال البرنامج في تقرير له بشأن توقعاته العالمية لعام 2025: إن اليمن يحتاج إلى أكبر حصة تمويلية من بين 86 دولة، وذلك بسبب الحرب المستمرة والأزمات الاقتصادية والمناخية التي أدت إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، موضحاً أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً الجوع الحاد، مما يهدد حياتهم وسبل عيشهم. وحذر من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق. في غضون ذلك، تتجه دول أوروبية إلى تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار أستراليا ونيوزلندا، اللتين أصدرتا قرارات بتصنيف الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وأشارت مصادر حكومية إلى وجود تجاوب واسع مع طلب الحكومة اليمنية من الدول الأوروبية بإدراج الحوثي ضمن القائمة السوداء ككيان إرهابي.
كما أكدت المصادر أن الدول الأوروبية بدأت في استشعار المخاطر التي تقوم بها جماعة الحوثي، خصوصاً على أمن وسلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وكشفت الولايات المتحدة عن وجود اتصالات جارية بين جماعة الحوثي اليمنية، وحركة الشباب الصومالية، تهدف إلى تزويد الأخيرة بالأسلحة، ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي وحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر. 
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن التواصل بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية ليس بالأمر الجديد، فقد سبق أن تعاونت الجماعتان من قبل بعدما جمعتهما مصالح مشتركة رغم اختلافهما الفكري والأيديولوجي. وذكر عيضة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاختلاف الأيديولوجي بين «الحوثي» و«الشباب» لم ولن يكون عائقاً أمام التنسيق بينهما، وقد سبق أن أفاد تقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في عام 2020 بأن بعض الأسلحة التي حصلت عليها حركة الشباب جاءت من اليمن، ضمن شحنات خاصة بالحوثيين.
وحذر الناشط السياسي اليمني من خطورة التداعيات المترتبة على الاتصالات الجارية بين الحوثي والشباب، إذ إنها تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث تسعى جماعة الحوثي إلى إبرام صفقات مع الحركة بهدف توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، لا سيما في منطقة البحر الأحمر.
وبدوره، أوضح المحلل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن جماعة الحوثي تحاول التنسيق مع الشباب من أجل مواصلة استهدافاتها للسفن التجارية أو اختطافها أو تضييق الخناق عليها، سواء في بحر العرب أو البحر الأحمر، باعتبار أن الحركة الصومالية متمرسة في أعمال القرصنة البحرية ومهاجمة السفن منذ سنوات، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لحركة الملاحة العالمية في منطقة باب المندب.
وأعرب الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن اعتقاده بأن جماعة الحوثي ليست في وضع يسمح لها بمساعدة ودعم حركة الشباب الصومالية في ظل ظروفها الحالية، ولكن يحاول الحوثيون التنسيق مع المتمردين الصوماليين من أجل استمرار التوتر والاضطرابات في البحر الأحمر؛ بهدف الضغط على المجتمع الدولي والحصول على مكاسب نوعية من وراء هذه الممارسات العدوانية.

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل تدمير المربعات السكنية في خان يونس
  • القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد المصري
  • قائد البحرية الأمريكية يتحدث عن طبيعة القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: أنجيلا ميركل غير راضية عن أداء المستشار الألماني الحالي
  • الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فرحة عارمة في السودان بعد تحرير الجيش مدينة سنجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على بيروت منذ بدء العدوان
  • قائد العسكرية الثالثة: نحن مع السلام وجاهزون للمواجهة في ظل التصعيد الحوثي