قالت الحكومة الأردنية، إنها لم ترصد أي محاولة للاقتراب من المجال الجوي للمملكة، قصف الاحتلال، لأهداف داخل إيران.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين: "إن الأردن يهمه منع أي تعد على حدوده أو المساس بسيادته".

وأكد في تصريحات لقناة المملكة المحلية، أن الأردن "لن يسمح أن يكون ساحة حرب لأحد، لم يجر رصد أية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي خلال الساعات الماضية".



ولفت إلى أن "الطلعات الجوية لسلاح الجو ستستمر وفق تقديرات القوات المسلحة الأردنية"، داعيا إلى "عدم تداول أي شائعات".



وكانت العديد من التقارير، تحدث عن قيام سلاح الجو الأردني، بإسقاط عدد من المسيرات والصواريخ الإيرانية، بعد اختراقها الأجواء الأردنية، في طريقها إلى الاحتلال.

وكانت إيران أطلقت قرابة 350 صاروخا وطائرة مسيرة، في ردها على استهداف قنصليتها بدمشق، والذي تسبب باغتيال مسؤول الحرس الثوري في سوريا، وعدد من القيادات العسكرية.

قالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان وسط البلاد، "وتم تعليق الحركة الجوية في أصفهان وشيراز وطهران"، قبل استئنافها تدريجيا لاحقا.

وعقب الأنباء عن الهجوم، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أو تأثر أي منشآت نووية في مدينة أصفهان.

وقال القائد بالجيش الإيراني العميد ميهن دوست، إن صوت الانفجار بمدينة أصفهان "ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية لهدف مشبوه، دون تسجيل أي أضرار أو خسائر"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال إيران إيران صواريخ الاردن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تضارب الأنباء بشأن زيارة السيسي إلى واشنطن.. الدعوة مفتوحة

تضاربت الأنباء بشأن زيارة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، وسط حديث أن الدعوة هي "استدعاء" للسيسي والملك الأردني على خلفية مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة.

وترددت أنباء عن زيارة مرتقبة سيقوم فيها السيسي في 18 شباط/ فبراير الحالي، لبحث عدة ملفات، على رأسها مقترح الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل سكان من غزة إلى مصر والأردن.

المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي قال لـ"الشرق الأوسط" إن "هناك دعوة مفتوحة للرئيس السيسي من الرئيس ترمب لزيارة الولايات المتحدة وإجراء لقاء بالبيت الأبيض، إلا أنه ليست هناك معلومات أنه قد تَحَدَّدَ موعد لتلك الزيارة".

وكانت الرئاسة المصرية قالت في بيان رسمي، السبت، إن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب وإن الأخير وجَّه دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.


من جهته قال الصحفي الأمريكي، ديفيد اغناطيوس في تقرير له بـ "واشنطن بوست"، إن اقتراح ترامب بشان غزة، "مثير للقلق"، وعلى خلفيته تم استدعاء زعماء مصر والأردن، الدولتين اللتين ذكرهما ترامب كموقعين لإعادة التوطين عندما طرح الفكرة لأول مرة قبل عشرة أيام، للقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل. 

أضاف: "إنهم خائفون منه، وهم أكثر قلقا بشأن خطر الاضطرابات الداخلية التي قد تلي طرد الفلسطينيين إلى أراضيهم".

وحذر مسؤول استخباراتي أمريكي عمل لعقود من الزمان في المنطقة من أن "هذا المقترح من شأنه أن يسبب اضطرابات كبيرة في مصر والأردن". وأكد أن "عدم الاستقرار قد ينعكس على إسرائيل، مما يخلق انتفاضة جديدة عنيفة في الضفة الغربية".

لم يكن مقترح ترامب وليد اللحظة، فقبل عام، قال جاريد كوشنر، صهر ترامب الذي يدير الآن صندوق استثمار بمليارات الدولارات بدعم من السعودية، في منتدى هارفارد عبر الإنترنت إن "عقارات غزة المطلة على الواجهة البحرية يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة". 

يرى الصحفي الأمريكي اغناطيوس أن الأردن، قد يكون أكثر زعزعة للاستقرار بسبب اقتراح نقل أهالي غزة، وذلك بسبب عدد سكانه الفلسطينيين الكبير، وقال مصدر مقرب من الأردنيين إن المسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لم يتمكنوا من تقديم توضيحات، لأنهم لم يتم إطلاعهم عن مقترح ترامب.


وأضاف اغناطيوس، أن اقتراح ترامب المتقلب هو أحدث مثال على إدارة تبدو غافلة عن العواقب المترتبة على الأمن القومي في رغبتها الجامحة في الاضطراب. 

وتابع: "يبدو أن سياسات ترامب في الشرق الأوسط تتأرجح يوما بعد يوم، فهو يتفاخر في كثير من الأحيان بكيفية هزيمته لتنظيم الدولة على سبيل المثال، لكنه أشار الأسبوع الماضي إلى أنه يفكر في سحب قوات العمليات الخاصة الأمريكية من سوريا التي تحاول منع عودة ظهور الجماعة الإرهابية هناك".

و"بدون الدعم الأمريكي، ربما يتمكن آلاف الإرهابيين من تنظيم الدولة المحتجزين الآن في سجون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد من الفرار". وفق المصدر ذاته.

مقالات مشابهة

  • ختام "رماح النصر".. قائد القوات الجوية يدشّن توسعة مركز الحرب الجوي
  • سمو قائد القوات الجوية يشهد ختام “رماح النصر 2025” وافتتاح التوسعة الجديدة لمركز الحرب الجوي
  • قائد القوات الجوية الملكية: بدأنا تنفيذ توسعة المرحلة الأولى لمركز الحرب الجوي .. فيديو
  • تضارب الأنباء بشأن زيارة السيسي إلى واشنطن.. الدعوة مفتوحة
  • الأنباء عن اهتزاز سعر صرف الليرة.. هذه حقيقتها
  • نرصد درجات الحرارة والظواهر الجوية على مناطق المملكة اليوم الخميس
  • حرمة الله يبرز اهمية سفن RSW في التنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
  • شراكة ليبية مصرية في مجال الملاحة الجوية.. دعم للتدريب وتعزيز النقل الجوي
  • من زيارة الرئيس الشرع الرسمية الأولى للمملكة العربية السعودية
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن جهود تشكيل الحكومة اللبنانية ومخاطر إلغاء أكبر وكالة مساعدات أمريكية.. والسياسة الكويتية ترسم ملامح علاقة ترامب بإيران