خبير: إسرائيل تجهز بجدية لاجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد خبير الشؤون الإسرائيلية، إن العملية العسكرية المرتقبة في رفح والتي بالمناسبة الطرف الأمريكي نفى موافقته على إعطاء ضوء أخضر لنتنياهو وحكومته في تنفيذها هو يلبي الرغبات الرسمية في إسرائيل يلبي الرغبات الحكومة الآن في إسرائيل أما فيما يتعلق بالمجتمع الإسرائيلي فمطالبه تتمثل بعودة الأسرى والمحتجزين الذين تحتجزهم المقاومة منذ أكثر من 190 يومًا.
وأضاف “شديد” اليوم، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك انفصام كبير وانفصال في الأهداف في إسرائيل، الأول الإطار الرسمي الذي يريد عملية رفح من أجل محاولة إعادة مكانته داخل المجتمع الإسرائيلي إضافة إلى إعادة قوة الردع التي تهشمت في صبيحة 7 من أكتوبر، ولكن المجتمع في إسرائيل الآن هو بحاجة إضافة إلى عودة الأسرى الانتقال الى الجبهة الاخرى وهي الجبهة الشمالية إذ أن الأمن الحقيقي اليوم وهنا لا نقلل من أهمية محافظة رفح وإمكانياتها.
وأوضح أن الآن أصبحت قضية رفح أمام الهم الإسرائيل الأمني الأوسع والأشمل هي تفصيلة وجزئية بسيطة خاصة بعد تنفيذ حزب الله لعملياته يوم أول أمس في عرب العرامشة والتي مثلت ضربة ليس فقط عسكرية وإنما استخباراتية إذ أن الموقع العسكري الذي تعرض للقصف بطائر مسيّرة تم إنشاءه وفق التقارير الصحفية الرئيسية منذ أيام قليلة وهو يشمل على منظومتين منظومة الأولى استخباراتية، والثانية تتعلّق بمنظومة القبة الحديدية والدفاع الجوي ومع ذلك تمكنت قوات المسيّرة التي اطلقها حزب الله من الوصول إليها وهنا بالمناسبة بالقرب من أحد مساجد بلدة عرب العرامة.
وأشار إلى أن هذه الضربة والتي اعترف الإعلام الإسرائيلي اليوم بسقوط قاتلى فيها شكلت هاجسًا وتحديًا وتهديدًا كبيرًا للأمن الحقيقي الذي يتحدث عنه بالعادة نتنياهو وجوقته التي تردد ما يقول.
وأكد أن المجتمع في إسرائيل الآن يرى تهديد من الشمال أكثر خطورة وأكثر عنفوان وأكثر جدية، بينما نتنياهو ما زال يراوِح مكانه فيما يتعلق بعملية رفح، وبالتالي هناك تعارض بالأهداف إسرائيليًا، وبين هذا وذاك هناك نخب سياسية وأعضاء في الحكومة وبالكنيست أيضًا إلى حد ما يملون إلى ميلة المجتمع ولكفة المجتمع في إسرائيل والتي تطالب بهدنة تفضي إلى استعادة الأسرى لدى المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى والمحتجزين الحكومة العملية العسكرية المجتمع الإسرائيلي فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
أصدرت السلطات الإسبانية، أول إحصائية رسمية بعدد المفقودين، وسط استمرار عمليات البحث عن الضحايا. وعلى الرغم من إعلانها الأسبوع الماضي عن عدد القتلى، فإن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع تواصل جهود البحث.
اعلانأعلنت محكمة في فالنسيا يوم الثلاثاء، أن عدد المفقودين بلغ 89 شخصًا، في أول إحصائية رسمية من السلطات الإسبانية منذ الفيضانات المدمرة التي ضربت شرقي البلاد في الأسبوع الماضي، والتي وصفت بأنها "تسونامي" طبيعي.
وقد ارتفع عدد القتلى إلى 217 شخصًا، حيث انـتُـشـل 211 جثة في فالنسيا، وسط توقعات بزيادة هذا الرقم مع استمرار عمليات البحث.
وتواجه الحكومة الإسبانية انتقادات حادة بسبب "تقاعسها" في الاستعداد لمواجهة الكارثة، مما أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين الذين يرون أن السلطات أخفقت في التعامل مع الوضع.
ومع استمرار المعاناة، تحرك الآلاف من المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد للانضمام إلى جهود البحث والإغاثة، تعبيرًا عن دعمهم لضحايا الكارثة ورفضهم لما يرونه إهمالًا من قبل الحكومة.
وقال أحد سكان فالنسيا، إن عائلة شقيقه لم يكن لديها الوقت الكافي للتصرف عندما وصلت المياه إليها.
وقد تلقى المواطنون رسالة تحذيرية عند الساعة الثامنة مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحذيرا متأخرا.
للمتطوعين دور كبيراندفع آلاف المتطوعين إلى الشوارع لمساندة فرق البحث والإنقاذ، إذ باشروا بإزالة الطين والركام وسحب المركبات المدمرة لفتح الطرقات، مما أسهم في تمكين الناس من العودة إلى منازلهم ومزاولة أعمالهم. هذا التحرك التطوعي جاء نتيجة شعور العديد من الإسبان بخذلان السلطات، التي يرونها متباطئة في تقديم الدعم الكافي.
وأوضح شابان من المتطوعين القادمين من فالنسيا قائلين: "تطرق باباً وتسأل السكان إن كانوا بحاجة إلى المساعدة، وتكون الإجابة دائمًا نعم.. الجميع هنا يحتاج إلى الدعم، بل إلى كثير من الدعم".
متطوعون ينظفون الشوارع في منطقة تضررت من الفيضانات في بايبورتاEmilio Morenatti/APويشارك نحو 17,000 جندي من وحدات عسكرية ومن الدفاع المدني والشرطة، في عمليات الإغاثة والبحث في فالنسيا، مدعومين بشاحنات عسكرية وآليات ثقيلة وطائرات هليكوبتر وسفينة نقل تابعة للبحرية.
وتتمثل مهامهم في البحث عن الضحايا، وتوزيع المساعدات، وإزالة الأنقاض وتنظيف المناطق المتضررة.
Relatedإسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسياإسبانيا تُعلن عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 11.5 مليار دولار لمواجهة آثار الفيضانات الكارثيةاستمرار البحث عن ناجين في مواقف السيارات المغمورة بالمياه والطين إثر الفيضانات في إسبانياوأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الثلاثاء، الموافقة على حزمة إغاثية بقيمة 10.6 مليار يورو بهدف مساعدة ضحايا الفيضانات المفاجئة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة سبابٌ وشتائم في استقبال ملك إسبانيا لدى زيارته منطقة تضررت جراء الفيضانات في مقاطعة فالنسيا إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر متطوعون كوارث طبيعية فيضانات - سيول إسبانيا تغير المناخ تسونامي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددًا بعد فوزه بـ 277 صوتًا في المجمع الانتخابي يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ397: إسرائيل تعلن "تطهير" شمال غزة وحزب الله يقصف قاعدة تسرفين قرب مطار بن غوريون يعرض الآن Next الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئة يعرض الآن Next انتقال العدوى داخل أسرة واحدة.. إصابات جديدة بجدري القردة في بريطانيا يعرض الآن Next من الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامب اعلانالاكثر قراءة حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ حب وجنس في فيلم" لوف" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولالحزب الديمقراطيالحزب الجمهوريإسبانيااحتجاجاتإسرائيلكامالا هاريسبنيامين نتنياهوالشتاءالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024