دوري أبطال إفريقيا| محمد شوقي يطمئن على ترتيبات مباراة مازيمبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الدكتور محمد شوقي، عضو مجلس إدارة النادي رئيس بعثة الفريق الأول لكرة القدم في الكونغو، عقد عدة جلسات مع الجهاز الإداري للاطمئنان على كافة الترتيبات الخاصة بمباراة مازيمبي التي تجمع الفريقين غدا السبت في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وحرص الدكتور محمد شوقي على التواصل مع مسئولي السفارة المصرية في الكونغو؛ للتأكيد على كافة الأمور التنظيمية والتنسيق مع الجانب الكونغولي؛ لتوفير الأجواء اللازمة للفريق خلال اللقاء.
ويختم الأهلي تدريباته في الثالثة عصر اليوم بتوقيت القاهرة علي ملعب تي بي مازيمبي وهو نفس الملعب الذي يستضيف مباراة الفريقين غدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد شوقي بطولة دوري أبطال إفريقيا دوري ابطال افريقيا محمد شوقي نصف نهائي بطولة دوري ابطال افريقيا
إقرأ أيضاً:
بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، أودع اليوم صديقًا عزيزًا لم تسعفني الظروف للقائه رغم دعواته المتكررة لي لحضور موسم أصيلة الثقافي، ذلك الحدث الذي أرسى دعائمه ليكون منارة للحوار والتلاقح الفكري. كان التواصل بيننا يتم عبر الأديبة والشاعرة المغربية فتيحة النوحو، التي كانت صلة الوصل بيني وبين هذا الرجل الذي حمل هم الثقافة كما حمل همّ الدبلوماسية.
محمد بنعيسى لم يكن مجرد دبلوماسي بارع أو وزير خارجية مرموق، بل كان جسرًا حيًا بين المغرب والعالم، رجلًا عشق إفريقيا بعمق، وساهم في ترسيخ حضورها في المشهد الدولي. عمل بلا كلل لتعزيز الدبلوماسية المغربية، وصاغ بحنكته علاقات بلاده مع شركائها الاستراتيجيين، واضعًا بصمته في محافل السياسة العالمية.
لكن محمد بنعيسى لم يكن أسير السياسة وحدها، فقد كان مثقفًا شغوفًا، حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمشهد الثقافي المغربي. أسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي غدا فضاءً عالميًا يلتقي فيه المفكرون والأدباء والفنانون، مجسدًا بذلك قناعته الراسخة بأن الثقافة هي الوجه الآخر للقوة الناعمة والدبلوماسية الفاعلة.
من أصيلة، مدينته التي أحبها وكرّس عمره لخدمتها، إلى أروقة الأمم المتحدة، ومن وزارة الثقافة إلى وزارة الخارجية، ظل محمد بنعيسى حاضرًا في المشهد المغربي والدولي، مكرسًا حياته لخدمة بلده وقارته التي لم تغب عن وجدانه.
وبرحيله، يفقد المغرب قامة استثنائية، جمعت بين حنكة الدبلوماسي ورؤية المثقف، بين دهاء السياسي ورهافة الأديب. لكنه سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للالتزام والإبداع والتفاني.
وداعًا محمد بنعيسى... نم قرير العين، فقد تركت أثرًا لا يُمحى.
رثاء محمد بنعيسى
خَزيتُ، وما زالَ في القلبِ وَجْدُ
وفي العينِ دمعٌ بحزنٍ يُعَدُّ
رحَلتَ، ولم نلتقِ يا صَديقًا
دعاني مرارًا، ولكنْ تَبدَّدُ
تُنادينِي أصِيلةُ في اللَّيالِي
وفيها صدى الحلم ما زالَ يُرَدَّدُ
تُنادينِي الذكرى، وشوقُ اللِّقاء
يئنُّ كطفلٍ بليلٍ مُبَدَّدُ
رَحَلتَ، وأنتَ الذي كُنتَ بابًا
لعزِّ البِلادِ ومَجْدٍ يُخَلَّدُ
وزيرًا، سفيرًا، وروحَ الثقافةِ
تُنِيرُ الدروبَ، وتُحيي المُبدِّدُ
أقَمتَ لموسمِ أصِيلةَ مَجْدًا
وفيه التلاقي، وفيه المُسَدَّدُ
جمعتَ القلوبَ، وغذَّيتَ فكرًا
وكانَ الحوارُ صدى لا يُبَدَّدُ
وإن غابَ جِسمُكَ، فالروحُ بَاقٍ
وذكراكَ طيبٌ بنا يَتَجَدَّدُ
سلامٌ عليكَ وأنتَ الرحيلُ
ونجمُكَ في الأفق لا يَتَبَدَّدُ
زهير عثمان حمد
zuhair.osman@aol.com