أسقطوا الطعام وليس القنابل.. احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تجمع عدد من النشطاء اليساريين أمام المكتب الفرعي للسفارة الأمريكية في تل أبيب، لمطالبة الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح إسرائيل وإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل"، حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا القصف" و"أسقطوا الطعام وليس القنابل".
وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إرسال أسلحة لإسرائيل بأكثر من مليار دولارر، بما في ذلك ذخيرة الدبابات والمركبات العسكرية وقذائف الهاون، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المسؤولون إن الصفقات تشمل "700 مليون دولار ذخيرة الدبابات 120 مم، و500 مليون دولار في المركبات التكتيكية وأقل من 100 مليون دولار في قذائف الهاون 120 مم" قيد المراجعة، وستحتاج إلى موافقة الكونجرس.
ووفقا للتقرير، قد تستغرق عمليات تسليم الأسلحة شهورا أو سنوات حتى يتم الوفاء بها.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصادر: 70 مليون دولار قيمة الأضرار البيئية لسفينة البضائع الغارقة أمام شواطئ القصير
تواصل نيابة القصير جنوب البحر الأحمر، لليوم الثانى، التحقيق مع قبطان ومالك سفينة البضائع التي غرقت أمام سواحل القصير، لسؤالهم حول أسباب وملابسات الحادث.
وكشف مصدر أن قيمة الأضرار البيئية المقدرة جراء شحوط السفينة وغرقها قدرت بحوالى 70 مليون دولار، وهى قيمة الأضرار البيئية وشفط الزيت ومحاولات انتشال المركب، وذلك طبقا للقترير البيئية.
ورغم الجهود الضخمة التى تبذلها وزارة البية مع محافظة البحر الأحمر وجميع الأجهزة المعنية، لإنقاذ السفينة المنكوبة بعد أن تعرضت للشحوط قبل شواطئ مدينة القصير، إلا أنها غرقت بالكامل بعد أن بدأت فى الغرق بشكل كبير منذ صباح اليوم.
وكانت السفينة VSG GLORY قادمة من اليمن فى طريقها إلى ميناء بورتوفيق، تقل على متنها 21 راكبا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنا من المازوت، و50 طنا من السولار، ونتج عن شحوط السفينة كسر فى بدنها بمساحة 60 سم، ما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.
ومع زيادة ميل السفينة السريع بسبب سوء الأحوال الجوية، قامت الجهات المختصة بتوفير طلمبات إضافية لزيادة كفاءة وقدرة عمليات الشفط، وتم تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء بيئيين ومهندسين لتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث.
وبدأ غرق السفينة بعد نزول الجانب الأيمن بالكامل فى البحر رغم المحاولات المستمرة لإنقاذها، والانتهاء من شفط المياه والوقود من خزاناتها، وشفط 250 طنا من المياه الملوثة والوقود، حيث تم نقلها إلى قطعة بحرية مخصصة للتعامل الآمن مع هذه المواد.