شهيد وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية، وجرت اشتباكات أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ضابطا و3 جنود أصيبوا خلال عملية للجيش الإسرائيلي بمخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن اثنين منهم جراحهم خطيرة بعد اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في المخيم.
وقد استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين وسمع دوي انفجارات، وسط استمرار حظر للتجوال منذ أمس.
وقال مراسل الجزيرة إن جرافات الاحتلال دمرت عدة منازل وبنىً تحتية داخل المخيم، فيما يواصل جيش الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق مع المواطنين.
وكان موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة جنديين بشظايا رصاص خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بالمخيم.
من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.
وستستهدف العقوبات الأفراد والمنظمات المسؤولة عن أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ولن يسمح لهؤلاء الخاضعين للعقوبات بدخول الاتحاد الأوروبي أو التعامل مع مواطنيه، كما سيتم تجميد أي أصول أو حسابات لديهم في الاتحاد الأوروبي.
وفي موضوع آخر، قررت النيابة الإسرائيلية وبطلب من الشرطة تجميد قرار الإفراج المشروط عن الأكاديمية نادرة شلهوب ونقلها إلى المحكمة المركزية.
وكانت المحكمة الإسرائيلية قررت تعليق اعتقال شلهوب ضمن شروط مقيدة.
وقد شارك عشرات الطلاب في وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، تزامنا مع جلسة محاكمة شلهوب صباح اليوم، مطالبين بالإفراج عنها.
وكانت الشرطة اعتقلت شلهوب مساء أمس دون سابق إنذار أو استدعاء، في أعقاب حملة تحريض استهدفتها على مدى الأسابيع الماضية، بعد أن نُسب إليها اتهامها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وإنكارها وقوع أعمال اغتصاب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: استئناف الحوار الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي" باستئناف الحوار هو الطريق الوحيد لوقف المعاناة في قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.