عاجل| الشرطة الفرنسية تنتشر في موقع القنصلية الإيرانية بباريس.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "أ. ف. ب"، أن الشرطة الفرنسية تنتشر في موقع القنصلية الإيرانية بباريس بعد أن هدد رجل بتفجير نفسه، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
عقب محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، على إعلان وسائل إعلامية أن إسرائيل أخبرت واشنطن بهجومها على إيران، موضحا أن هذا الإبلاغ يحمل نوعًا من التنسيق في ضوء مجموعة من المؤشرات والاعتبارات الرئيسية، أولها أن مثل هذا التنسيق حدث قبيل الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل.
وأضاف فوزي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإيراني لديه معلومات متداولة منذ أيام بشأن الهجوم الإسرائيلي، ويوم أمس كان هناك نوع من هذه المعلومات بشكل مكثف، وهذا الأمر يأتي في إطار حرص الولايات المتحدة على إعطاء فرصة لإيران أو إسرائيل لتنفيذ عمليات محدودة تحفظ ماء الوجه.
وتابع: "هذا الأمر يضمن من جانب آخر الهدف الأهم بالنسبة لواشنطن متمثلًا في عدم الانجراف وراء الحرب المفتوحة أو التصعيد الكبير الذي سيحمل تداعيات كارثية على المنطقة والولايات المتحدة نفسها".
ونوَّه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، بأن خطورة هذا النهج حتى وإن كان هناك تنسيق مع الولايات المتحدة أو تنسيق مباشر مع طرفي التصعيد، لافتا إلى أن هذا التنسيق غير مأمون العواقب والتداعيات.
وأردف: "رد الفعل الإيراني أو الإسرائيلي سواء من خلال الوكلاء أو الاستهداف المباشر، هو في النهاية غير مضمون العواقب، ربما تنجرف المنطقة في أي لحظة من اللحظات لسيناريو الحرب الإقليمية أو الحرب المفتوحة بين الجانبين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القنصلية الايرانية الشرطة الفرنسية القاهرة الإخبارية الهجوم الاسرائيلي ايران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" من وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.