إخلاء عام لمقر صندوق الإيداع والتدبير
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قام صنـــــدوق الإيـــــداع والتدبيـــــر، باختبار خطته لإعادة توجيه المستخدمين الحرجين المحددين نحو موقع الطوارئ للمستخدمين، من خلال إخلاء مقره المكون من مبنى يضم 12 طابقا.
وحسب بلاغ توصل به موقع "أخبارنا"، فقد سمحت هذه العملية من ضمان استمرارية المعالجات التشغيلية بشكل محلي في إطار تمرين إعادة توجيه المستخدمين الحرجين لصندوق الإيداع والتدبير، مما يظهر التزام صندوق الإيداع والتدبير بضمان استمرارية خدماتها الأساسية، حتى في حالة وقوع حدث طارئ أساسي.
ويعتزم صندوق الإيداع والتدبير، وفق ذات المصدر، المواصلة على هذا النهج النشيط في تدبير وتوقع المخاطر، من خلال إجراء تمارين إخلاء وإعادة توجيه منتظمة دون إشعار مسبق داخليًا. سيمكن هذا النهج الاستباقي المؤسسة من الحفاظ على مستوى عالٍ من التحضير والاستجابة في مواجهة أي حالة طارئة، مع ضمان سلامة مستخدميها وعملائها وزوارها وضمان استمرارية أنشطتها الحيوية.
وفي إطار استراتيجية استباقية لمواجهة الحالات الطارئة، نظم صندوق الإيداع والتدبير، يوم الأربعاء 17 أبريل ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، تمرين إخلاء عام لمقره، يضيف البلاغ.
ويهدف هذا التمرين، الذي نُظم بالتعاون الوثيق مع الوقاية المدنية للمدينة، إلى تشجيع الممارسات الجيدة وتمكين تحكم الأفراد في السلوكيات المطلوبة في حالات الكوارث الكبرى التي تتطلب إخلاء كامل للمبني.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تقييم فعالية الخطة الداخلية لتدبير الإخلاء الطارئ لـصندوق الإيداع والتدبير في مواجهة سيناريوهات كوارث متنوعة.
من الجدير بالذكر أن هذا التمرين للإخلاء العام لمقر صندوق الإيداع والتدبير، الذي يحتل مبنى ذي ارتفاع كبير مكون من 12 طابقًا، استنفر موارد داخلية (فريق الطوارئ، وسائل التقنية، والتواصل والعرض...) بالإضافة إلى خدمات الإنقاذ الخارجية من الوقاية المدنية التي استعانت بطاقمها ووسائلها التدخلية للرد على رسالة التنبيه التي تلقتها من المركز الرئيسي للأمن (PCS) لصندوق الإيداع والتدبير في أسرع وقت ممكن.
وبفضل تجنيد كافة الموارد الداخلية والخارجية المشاركة في هذا السيناريو، تم توجيه كافة شاغلي مقر صندوق الإيداع والتدبير بشكل آمن نحو نقاط التجمع المحددة، يردف المصدر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صندوق الإیداع والتدبیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقوا من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت فيه في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أنها أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.