الصحة العالمية تحذر من خطر تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
19 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حذرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من انتشار إنفلونزا الطيور (H5N1)بين البشر، وذلك بعد تفشي المرض مرة أخرى بين الحيوانات، فيما أعربت عن قلقها من احتمال حدوث “معدلات وفيات مرتفعة بشكل غير عادي” إذا خرج المرض عن السيطرة.
وحقق الفيروس قفزة مثيرة للقلق إلى أنواع حية جديدة، مثل الأبقار والقطط والفقمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو تطور مفاجئ للخبراء لأنه لم يكن من المتوقع أن هذه الحيوانات عرضة لهذا النوع من الإنفلونزا.
وقال جيريمي فارار، كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، يوم الخميس 18 أبريل: “سلالة الإنفلونزا أ (H5N1) أصبحت جائحة حيوانية عالمية. والقلق الأكبر بالطبع هو أنه عند إصابة البط والدجاج ومن ثم الثدييات بشكل متزايد، يتطور هذا الفيروس الآن ويطور القدرة على إصابة البشر ومن ثم القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر”.
وفي حين لا يوجد حتى الآن أي دليل على أن عدوى فيروس الإنفلونزا أ (H5N1) تنتقل من إنسان إلى آخر، حذر العلماء من أنه سيكون أكثر فتكا من “كوفيد-19”.
وأشار فارار إلى أنه في مئات الحالات التي أصيب فيها البشر بالعدوى عن طريق الاتصال بالحيوانات، فإن “معدل الوفيات مرتفع بشكل غير عادي”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت منذ بداية عام 2023 وحتى الأول من أبريل هذا العام 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية في 23 دولة، ما رفع معدل الوفيات إلى 52%.
وفي تطور مثير للقلق، قالت السلطات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر إن شخصا في تكساس يتعافى من إنفلونزا الطيور بعد تعرضه لألبان الماشية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.