#سواليف

رصدت عدسات الكاميرات لحظة #انسحاب #الوفد_الجزائري بقيادة وزير الخارجية أحمد عطاف، بعد بدء كلمة ممثل #الكيان_الصهيوني في #مجلس_الأمن.

وخصصت جلسة مجلس الأمن، الخميس، للتصديق على مشروع القرار المتعلق بالعضوية الكاملة لدولة #فلسطين بالأمم المتحدة.

وما إن بدأ ممثل الاحتلال الإسرائيلي كلمته حتى شوهد الوفد الجزائري بما فيهم وزير الخارجية، أحمد عطاف وهم ينسحبون من الجلسة.

مقالات ذات صلة شهيد وإصابتان خلال اقتحام قوات الاحتلال شرق طولكرم 2024/04/19

وكان عطاف قد شدّد خلال الجلسة على أنّ عضوية فلسطين تضع مجلس الأمن أمام مسؤولية التحرك العاجل لحلّ الدولتين الذي يواجه اليوم خطراً مميتاً، وإنقاذه يكمن في منح فلسطين العضوية الكاملة حفاظاً على السلم والاستقرار.

وأضاف أن “أي تردد ستكون مخلفاته وخيمة، ومنح الضوء الأخضر للاحتلال كي يمعن في مخططات السلب والنهب والتطرف والمغالاة والتعنّت”.
الحق التاريخي للفلسطينيين

وقال إن “الحديث اليوم عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمتنا الأممية يعني إعادة طرح القضية الفلسطينية على أُصولها وأسسها الحقة وتسليط الضوء على جوهرها الذي لا يقبل التشويه ولبها الذي يأبى التشكيك والتحريف، وأعني بالجوهر واللُّب، الحقَّ التاريخي الشرعي والمشروع للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة والسيدة”.

وأضاف أحمد عطاف: “هذا الحق التاريخي الذي يصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم على طمسه وعلى استئصال مقوماته، وهو الذي أضحى لا يجد أدنى حرج وأبسط حياء في المجاهرة برفضه وإنكاره والإمعان في القضاء عليه”.

"لا يريدون سماع أكاذيب" .. الوفد الجزائري بقيادة وزير الخارجية #أحمد_عطاف ينسحب مع بدء كلمة ممثل دولة الاحتلال الاسرائيلي في #مجلس_الأمن للتصويت على قرار منح #فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. pic.twitter.com/H9pezUB18q

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 18, 2024

وختم ذات المتحدث: “إن الجزائر قد نالت شرف احتضان إعلان قيام الدولة الفلسطينية يوم 15 نوفمبر 1988، كما نالت بلادي شرف كونها أول المعترفين الرسميين بها، وجه الرئيس عبد المجيد تبون، من منبر الجمعية العامة في جلستها الأخيرة، الدعوة إلى التعجيل بمنح فلسطين العضوية الكاملة بمنظمتنا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انسحاب الوفد الجزائري الكيان الصهيوني مجلس الأمن فلسطين مجلس الأمن فلسطين العضویة الکاملة مجلس الأمن أحمد عطاف

إقرأ أيضاً:

سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة

في قرية صغيرة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وحيث تمر الأيام هادئة بين صلاة الفجر وأذان المغرب، لم يكن أحد يتخيل أن الصدمة ستأتيهم من حيث لا يتوقعون، هناك، في قرية بمم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، رحل أحمد الفخراني فجأة، تاركًا وراءه فراغًا لم يكن بالحسبان، شابٌ في مقتبل العمر، حافظ لكتاب الله، طيب القلب، لم يشتكِ مرضًا، لم يظهر عليه وهنٌ أو ضعف، فقط أغمض عينيه ورحل، كأنما كان على موعد مع قدره المحتوم.

رحيل بلا مقدمات.. وقصة لم تكتمل

لم يكن أحمد الفخراني شابًا عاديًا، بل كان ممن يُشار إليهم بالبنان، شابٌ هادئ الطبع، لا يُعرف عنه إلا كل خير، كان يعيش وحيدًا، لكنه لم يكن وحيد القلب، فرفاقه من الأطفال الذين كان يعلمهم القرآن، وزملاؤه في البريد المصري حيث يعمل، وأهل قريته، كلهم كانوا جزءًا من عالمه، لم يكن بحاجة إلى الكثير ليكون سعيدًا، فابتسامته الراضية كانت تكفيه، وإيمانه كان دليله.

كان الجميع يسأله: "متى تتزوج يا أحمد؟" فيرد بثقة وسكينة: “سأتزوج من الحور العين”، لم يكن يقولها كمزحة، بل كأنها حقيقة يؤمن بها، كأن قلبه كان معلقًا بشيء آخر، بحياة أخرى، كأن روحه كانت تهمس له بأن رحيله قريب.

يوم لا يشبه غيره

في ذلك الصباح، لم يرد أحمد على اتصالات أصدقائه، لم يخرج كعادته، لم يظهر على مقعده المعتاد في المسجد، ولم يسمع صوته الأطفال الذين كانوا ينتظرونه لحصتهم اليومية من دروس القرآن، طرقوا بابه، لم يجب، وحين دخلوه، كان قد غادر بصمت.

الخبر كان كالصاعقة، لم يكن أحمد يعاني من أي مرض، لم يشتكِ يومًا من تعب، لكن الموت لا ينتظر إذنًا من أحد، فجأة، تحولت القرية إلى جنازة ممتدة، صدمة انتشرت كالنار في الهشيم، وجوه مصدومة، دموع تسيل، وكلمات لا تكتمل.

جنازة مهيبة.. ووداع يليق به

حين حملوه إلى المسجد الكبير للصلاة عليه، لم يكن هناك موضع لقدم، كان الجميع هناك، من عرفه ومن لم يعرفه، من تأثر بحياته، ومن سمع عن رحيله، كانت جنازته أشبه بمشهد مهيب، لم يكن مجرد توديع، بل كان تأبينًا لشاب رحل تاركًا أثرًا طيبًا في كل قلب.

كبر الإمام للصلاة عليه، وارتفعت الأيدي بالدعاء، ثم بدأ المشيعون في طريقهم إلى المقبرة، خطوات بطيئة، وجوه دامعة لكنها تدعو له بالرحمة.

ذكرى لا تُمحى

لم يكن أحمد الفخراني مجرد اسم يُضاف إلى سجل الراحلين، كان قصة لم تكتمل، وحلمًا توقف في منتصف الطريق، لكنه لم يذهب دون أن يترك بصمته.

اليوم، حين يمر أهل القرية أمام منزله، تتوقف خطواتهم لحظة، وحين يُسأل الأطفال عن أستاذهم في القرآن، تتغير نبرات أصواتهم، وحين يجلس شاب مع أصدقائه ويُسأل عن الزواج، ربما يتذكر كلمات أحمد، وربما تخرج منه الجملة ذاتها دون وعي: "سأتزوج من الحور العين".

رحل أحمد، لكن ذكراه لم ترحل، وروحه لم تغادرهم بعد، فهي لا تزال حاضرة في كل صلاة يرددها طفل تعلم على يديه، وفي كل آية تُتلى بصوت هادئ، وفي كل قلب أحبه وبكاه، وسيظل اسمه منقوشًا في ذاكرة قريته، كواحد من أنقاها، وأكثرها إخلاصًا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينسحب من نابلس بعد اقتحام لساعات
  • إصابات في نابلس والاحتلال ينسحب بعد اشتباكات مع المقاومة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • استاد الأهلي الجديد.. حلم القلعة الحمراء الذي أصبح حقيقة| التفاصيل الكاملة
  • كلمة السر مصر.. تعليق قوي من أحمد موسى على المجهودات المصرية لدعم غزة
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • طارق الشناوي: أحمد مكي ممثل موهوب ولديه مساحة واسعة من الإبداع
  • 6 مسلسلات تعرض على قناة ON في موسم رمضان 2025.. القائمة الكاملة
  • ترامب لصحفي هندي: لا استطيع أن افهم كلمة واحدة مما تقوله ..فيديو
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين