وزير خارجية روسيا: إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا إسرائيل بذلك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرى ممثلون عن القيادة الروسية ودبلوماسيون اتصالات مع كل من تل أبيب وطهران.
وقال لافروف، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وإذاعتي "كومسومولسكايا برافدا" و"موسكو تتحدث": "بعد رد إيران على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية، حيث قُتل أشخاص، وردت إيران كانت هناك اتصالات هاتفية بين قيادتي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف لافروف: "وقد لاحظنا بوضوح شديد من هذه المحادثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بهذا".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "إيران لا يمكنها ألا ترد على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ووضع البعثة الدبلوماسية، لكنها لا تريد التصعيد".
ويأتي نشر تصريحات لافروف بعدما أفادت وسائل إعلام إيرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بسماع دوي إنفجارات وحرائق قرب مطار أصفهان بجنوب طهران وقاعدة هشتم شكاري الجوية التابعة للجيش الإيراني.
وأفادت العديد من المنافذ الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين حكوميين أمريكيين وإسرائيليين لم يتم الكشف عن هويتهم، بأن إسرائيل وجهت ضربة لإيران ردا على الهجوم واسع النطاق الذي شنته إيران بمسيرات وصواريخ مطلع الأسبوع الماضي.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الهجوم
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.