الشرطة الفرنسية تنتشر في موقع القنصلية الإيرانية بباريس بعد أن هدد رجل بتفجير نفسه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتشر الشرطة الفرنسية في موقع القنصلية الإيرانية بباريس بعد أن هدد رجل بتفجير نفسه، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية: “إن الهجوم الإسرائيلي على إيران دليل قاطع على وجود تنسيق حقيقي بين إسرائيل والإدارة الأمريكية لتنفيذ هجوم محدود للخروج من المأزق الذي تسبب فيه الهجوم الإيراني الضعيف أيضًا على الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف فارس، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل حاولت أن تقدم على عملية لحفظ ماء الوجه، لكي يكون هناك نوع من أنواع الهدوء بالمنطقة، لافتًا إلى أن الجانب الإيراني يقول إنه ليس هناك هجوم خارجي، وإنما نوع من أنواع التسلل، كما أن إسرائيل لم تعلن حتى هذه اللحظة عن مسؤوليتها عن القيام بمثل هذه العملية.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أننا الآن أصبحنا في مرحلة من الممكن أن تفضي إلى نوع من أنواع التهدئة على اعتبار أن هذه العملية النوعية الضعيفة تأتي في إطار محدودية الرد، وأن إسرائيل تسعى وبكل قوة لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة، لأنها خلال الفترة السابقة وقبل الهجوم الإيراني عليها كانت في عزلة دولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية إكسترا نيوز الإدارة الأمريكية الدكتور حامد فارس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ المشهد في الشرق الأوسط يشهد عشوائية لا حد لها، فالحوثيون استهدفوا تل أبيب بصاروخ تم إسقاطه، وفي المقابل فإنّ الرد الفعل الأمريكي الإسرائيلي البريطاني سيكون أكبر بكثير من الضرر الذي سببه الصاروخ.
وأضاف سعد، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تريد استخدام الصواريخ التي تطلق عليها ولا تحدث أي ضرر على الأرض، حتى تفكك المحور الإيراني، كما نجحت في لبنان واليمن.
وتابع: «بالنسبة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وأرى أنّ الحوثيون أعطوا لها ذرائع وضوء أخضر لتنفيذ رد مضاد وتدمير بنيتهم التحتية في اليمن».
وأوضح أنّ ثمة إرادة غربية قوية لتفكيك المحور الإيراني في اليمن، ولبنان، وسوريا، مواصلا: «العملية الأخيرة للحوثيين لم تصب أي شيء في إسرائيل، ولديها أسباب منطقية لإحياء محور المقاومة وإرسال رسائل إلى الداخل العربي، بأن محور إيران ما زال موجودا رغم الخسائر التي تكبدها مؤخرا، ولكن ذلك على حساب الشعب اليمني، الذي يعتبر من أكبر الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية».