بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
جدد نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بينس تأكيده أنه لن يؤيد الرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافضا الكشف لمن سيصوت.
ترامب: دعم بينس لا يهمنيوفي مقابلة مع شبكة CNN، سئل بينس عن سبب عدم استبعاد التصويت لصالح ترامب في انتخابات 2024، بعد أن قال الشهر الماضي إنه لا يستطيع "بضمير حي" تأييد ترامب، لكنه امتنع عن القول إنه لن يصوت له.
Jake asks former VP Mike Pence how he will vote in 2024
Watch the full video here: https://t.co/iUgW4uABhnpic.twitter.com/CKlH0ghZlb
وقال بينس ردا على السؤال: "سأحتفظ بصوتي لنفسي، كما تعلمون، لن أصوت أبدا لجو بايدن"، مشيرا إلى الخلافات بينه وبين ترامب بشأن "واجباتي الدستورية في 6 يناير"، وموقف ترامب من السياسة الخارجية بالإضافة إلى ادعاء الرئيس السابق بأنه لن يوقع على حظر وطني للإجهاض إذا تم انتخابه.
وأضاف: "لقد أوضحت للتو أنني لن أؤيد دونالد ترامب في هذه الحملة. لكنني سأحتفظ بصوتي بنفسي، وسأصوت على انفراد وفقا لضميري، تماما كما سيفعل كل أمريكي".
يذكر أن بينس انسحب من سباق الحزب الجمهوري للحصول على ترشيح الحزب للانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
وتوترت علاقته مع ترامب بعد تمرد 6 يناير 2021، عندما رفض مساعدة ترامب في محاولة إلغاء انتخابات 2020. وهتف أنصار ترامب خارج مبنى الكابيتول مطالبين بإعدام بينس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب مايك بينس واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من ترامب.. يخطط لإنهاء الحروب في المنطقة
حذر وزير إسرائيلي سابق، من الإفراط في التفاؤل بشأن انعكاس تولي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة على تحقيق الرغبات والتطلعات الإسرائيلية.
وقال السياسي والوزير السابق، يوسي بيلين، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن لم يستبعد حل الدولتين من أي خطاب له عن النزاع، لكن لم تكن له أي خطة ملموسة، أما ترامب، فهو رجل مع خطة، مشيرا إلى أن "الهدف الغريب" الذي حدده لنفسه لفترة ولايته الثانية هو إنهاء الحروب.
ولفت بيلين إلى أن إحدى أول الزيارات التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي التالي دونالد ترامب ستكون إلى "إسرائيل"، متوقعا أن "تكون زيارة ناجحة جدا".
وأضاف: "ترامب سيضع مرة أخرى ورقة في حائط المبكى (البراق)، في ضوء نجاح الورقة القديمة، يحتمل أن يجري أيضا زيارة الى رمات ترامب، وهي البلدة (المستوطنة) الوحيدة في العالم التي تسمى على اسمه، أما اليمين من جهته، فسيبتهج على أن هذا الرئيس لا يتحدث عن الضفة الغربية بل عن يهودا والسامرة". وفق قوله.
وتوقع بيلين أن يسأل ترامب نتنياهو عما يفكر به في إمكانية تنفيذ خطته للسلام، والتي عرضت رسميا في البيت الأبيض في 28 كانون الثاني/ يناير 2020، وسيذكره بما حصل في تلك الأيام.
وتضمنت الخطة ضمن أمور أخرى إقامة دولة فلسطينية مجردة من السلاح على 70 في المئة من الضفة الغربية، و14 في المئة أخرى تنقل من السيادة الإسرائيلية إلى السيادة الفلسطينية في إطار تبادل الأراضي، على أن تقام العاصمة الفلسطينية في أبو ديس شرق القدس.
وسيتأكد ترامب من مدى استعداد نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل"، لكن الرئيس الأمريكي الجديد ليس ساذجا وليس جديدا في القضية، وهو يعلم موقف نتنياهو، وهل سيغير رأيه عندما لا يكون سموتريتش وبن غفير في الحكومة، وعندها، سيمتليء نتنياهو شوقا لبايدن. وفق بيلين.