بلينكن: ندعم إقامة دولة فلسطينية ونرفض اجتياح رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينة، مشيرًا إلى أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيكون لها تداعيات كارثية.
السعودية تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مسؤول أمريكي: واشنطن سترفض منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدةوقال خلال كلمته بمؤتمر صحفي في ختام اجتماعات مجموعة السبع، والذي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الجمعة، إن أمريكا عملت على تجنب مزيد من التصعيد منذ أحداث 7 أكتوبر، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتخفيف حدة التصعيد.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه يجب ضمان عدم الإضرار بـ1.4 مليون فلسطيني في رفح.
إسرائيل يمكنها تحقيق أهدافها دون اقتحام رفحوتابع: “أننا لا يمكننا دعم عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح الفلسطينية، ونؤمن بإمكانية تحقيق إسرائيل أهدافها دون هجوم رفح”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل مع شركائها العمل على تخفيف التصعيد، مضيفًا أن المحادثات بشأن رفح الفلسطينية جارية على مستويات رفيعة مع إسرائيل، وملتزمون بمساعدة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين عملية عسكرية رفح الوفد بوابة الوفد رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.