وزير الخارجية الأمريكى يجدد دعوته للتهدئة وتجنب التصعيد فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، مجددا، إلى التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وتعهد بقيام مجموعة السبع الصناعية، بالعمل على محاسبة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وفرض المزيد من العقوبات خلال أيام.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع المنعقد في جزيرة كابرى الإيطالية إن مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن الهجوم كان غير مسبوق من حيث "النطاق والحجم" لأنه هجوم مباشر شنته إيران واستخدم فيه أكثر من 300 قطعة ذخيرة.
وأكد أنه بالرغم من التصعيد بين إيران وإسرائيل، إلا أن قضية قطاع غزة لا تزال محط التركيز، مشيرا إلى أنه تم حث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها بشأن السماح بدخول المزيد من المساعدات الانسانية للقطاع، وزيادة المعابر وتوزيع المساعدات بشكل أفضل.
وقال لقد شهدنا تقدما في هذا المجال، لكننا بحاجة إلى رؤية نتائج مستدامة، وأن يكون هناك توزيع في جميع أنحاء غزة.
وتابع ركزنا أيضا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لتسهيل دخول المساعدات الانسانية والسماح لمواطني غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية التي نزحوا منها.
وحول أوكرانيا، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مجموعة السبع، ستواصل دعمها الثابت لأوكرانيا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يضع أوكرانيا على مسار طويل الأمد يمكنها من خلاله الوقوف بقوة على قدميها" من خلال العديد من الاتفاقيات الأمنية، كما أن هناك جهودا مبذولة لدفع استثمارات القطاع الخاص إلى أوكرانيا.
وقال بلينكن، إن أوكرانيا حصلت على المزيد من الموارد التي تحتاج إليها للتعامل مع صراعها مع روسيا، لكنها تحتاج إلى المزيد من الدفاعات والذخيرة وسلاح المدفعية، مشيرا إلى أن الشركاء بما في ذلك دول مجموعة الدول الصناعية السبع ملتزمة بتسليم ذلك لكييف.
وأضاف أن المسئولون أيضًا ناقشوا الخطوات المتعلقة بتوفير المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، وسبل حماية الطاقة والمساعدة في استعادتها، لافتا إلى أن بالفعل هناك خطوات بالفعل تم اتخاذها لكن هناك المزيد لضمان التأكد من أن أوكرانيا لديها طاقة مستدامة لمواطنيها.
وأوضح أنه أيضًا جار تعزيز الجهود من أجل تعطيل نقل الأسلحة والمدخلات للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية التي تشمل كوريا الشمالية وإيران اللتين توفران الأسلحة لروسيا، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالمدخلات للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية؛ "فإن المساهم بالدرجة الأولى، لذلك هي الصين التي ترسل الأدوات والآلات لتساعد روسيا في بنائها.
وفيما يتعلق بالتقدم في الحلول المتعلقة بالأصول السيادية الروسية من أجل أوكرانيا المطروحة على جدول الأعمال، أشار بلينكن إلى أنه "يتم العمل على التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك؛ بحيث يتماشى مع القانون القومي وقوانين الدول الأخرى"، لافتا إلى أن القدرة على استخدام تلك الأصول للمساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، هو أمر شديد الأهمية وسيحدث يوما ما.
وأشار إلى أنه تم التركيز على التوصل إلى شركاء جدد في منطقة المحيط الهادئ الهندي، لافتا إلى أن دول مجموعة الدول الصناعية السبع متحدة على الحاجة إلى إرساء السلام في مضيق تايوان، وبحر الصين الجنوبي والوقوف أمام ممارسات الصين التي وصفها بـ "غير المنصفة" والممارسات غير السوقية.
وأضاف أن دول مجموعة الدول الصناعية السبع تواصل المشاركة بصورة معمقة، مع الشركاء العالميين؛ حيث كانت هناك محادثة مع رئيس الاتحاد الإفريقي بشأن هذا الصدد، وأنه ما يتم البحث عنه هو العمل بطرق عملية مع الدول في أفريقيا والأخرى لتحقيق تحسن ملموس واضح للمواطنين في تلك الدول.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مجموعة السبع لافتا إلى أن مشیرا إلى أن المزید من إلى أنه
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
التقى السفير وليد حجاج، سفير مصر لدى سراييفو، مع السيد "علم الدين كوناكوفيتش"، وزير خارجية البوسنة والهرسك، حيث بحثا مجمل علاقات التعاون بين مصر والبوسنة والهرسك وسبل تطويرها على الصعيد الثنائي إلى جانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
وأكد السفير المصري من ناحيته على إعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربطها بالبوسنة والهرسك، وإلتزامها بمواصلة العمل مع الجانب البوسني في كل ما يخدم المصالح والأهداف المشتركة للبلدين، وخاصة عبر البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك إلى القاهرة في أبريل الماضي.
كما نقل لوزير الخارجية إلتزام مصر بالإستمرار في جهودها لمساندة البوسنة والهرسك في مسار تعزيز مؤسساتها الوطنية وبناء قدرات كوادرها المختلفة، وخاصة من خلال برامج الدعم والدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وغيرها من أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية.
وقد أثنى الوزير "كوناكوفيتش" على علاقات الصداقة الممتدة بين مصر والبوسنة والهرسك، وتميز علاقات التعاون والتبادل التي تربط بين البلدين، مشيراً إلى حرصهم على مواصلة العمل من أجل الإرتقاء بمستوى هذه العلاقات إرتكازاً على أهمية شراكاتهم مع مصر والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دفع الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي القارة الأفريقية.
وقد تناول اللقاء أيضاً مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعرب وزير الخارجية عن تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها مصر من أجل تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة، مؤكداً على إلتزام البوسنة والهرسك الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام والأمن الدائم والشامل في الشرق الأوسط.