أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 89.74 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 19-4-2024، بقيمة 3 دولارات للبرميل، وسط تقارير أفادت بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعًا في إيران، ما أثار مخاوف من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسطـ وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.
وارتفعت العقود القياسية بأكثر من 3 دولارات قبل أن تتراجع قليلا وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.
وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية لكن السبب لم يعرف على الفور.
أصبحت روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند خلال السنة المالية 2023-2024 للعام الثاني على التوالي لتقلص الحصة السوقية للدول المنتجة في الشرق الأوسط ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى مستويات منخفضة لم يسبق لها مثيل، وفقا لبيانات تتبع السفن من مصادر في القطاع.
وتعتمد الهند على النفط الذي تبيعه روسيا بسعر مخفض بعدما أحجمت الدول الغربية عن شرائه وفرضت عقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، وبالتالي أصبحت روسيا الآن المورد الأول لثالث أكبر مستورد للنفط في العالم.
وتواصل الهند شراء النفط الروسي رغم المشكلات الناجمة عن مجموعة العقوبات الرامية إلى خفض عوائد موسكو من النفط التي تمول بها الحرب في أوكرانيا.
وروسيا حليفة لأوبك لكنها تأخذ من حصة كبرى الدول المنتجة في المنظمة من النفط الخام الذي تستورده الهند.
وتظهر البيانات أن النفط الروسي شكل نحو 35 بالمئة من إجمالي واردات الهند من الخام البالغة 4.7 مليون برميل يوميا في السنة المالية المنتهية في 31 مارس مقارنة بنحو 22 بالمئة قبل عام.
وكشفت البيانات أن الهند استوردت 1.64 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في السنة المالية 2023-2024 بزيادة نحو 57 بالمئة عن العام السابق.
ووفقا للبيانات، رفع ذلك حصة النفط من روسيا وكازاخستان وأذربيجان، وهي أعضاء في كومنولث الدول المستقلة، في واردات الهند إلى 39 بالمئة في 2023-2024 من 26 بالمئة قبل عام. وفي المقابل، انخفضت حصة نفط الشرق الأوسط في الواردات الهندية إلى 46 بالمئة في أدنى مستوى لها على الإطلاق من 55 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط صواريخ إسرائيلية إيران الشرق الأوسط العقود القياسية العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
وسط ترقّب لمحادثات السلام الخاصة بأوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، وسط تكهنات بشأن تأجيل محتمل لزيادات إنتاج “أوبك+”، وعدم اليقين بشأن تدفقات النفط من روسيا، بينما تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال تعاملات اليوم بفعل عمليات جني الأرباح.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 76.04 دولار للبرميل لترتفع لليوم الثالث على التوالي.
ويدرس تحالف “أوبك+” إمكانية تأجيل سلسلة من الزيادات الشهرية في الإنتاج، والتي كان من المقرر أن تبدأ في أبريل، مما قد يمثل رابع تأجيل لهذه الزيادات في حال تنفيذ القرار.
وقالت روسيا “إن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لصادرات النفط الخام من كازاخستان، هوت 30 إلى 40 في المائة الثلاثاء بعد هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية على محطة ضخ”.
وتفيد حسابات «رويترز» بأن خفضاً 30 في المائة يعادل خسارة 380 ألف برميل يومياً من الإمدادات إلى السوق.
وفي الوقت نفسه، هدّد الطقس البارد إمدادات النفط الأميركية، حيث قدَّرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن الإنتاج في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة سينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يومياً بسبب البرد.
بدورها، تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن سجلت الأسعار مستويات مرتفعة قياسية في الآونة الأخيرة، مع ترقب المستثمرين محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إجراء المزيد من المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في الجمهورية السوفيتية السابقة.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2928.52 دولار للأونصة (الأوقية)، وهو ما يقل 14 دولارا عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 2942.70 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2945.90 دولار.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.57 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 1.3 بالمئة إلى 974.32 دولار، ونزل البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 974.56 دولار، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء “إنها وافقت على إجراء المزيد من المحادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا”. ويمكن أن يخفف الاتفاق أو يساعد في إزالة العقوبات التي عطلت تدفقات شحنات النفط الروسية.