افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الأوقاف بالبحيرة، عن إفتتاح مسجد عزبة شاهين - قرية طرابمبا بمركز دمنهور على مساحة 249 م2 وبتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه.
وأكد الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إنه في إطار حرص الدولة المستمر على عمارة وبناء المساجد وجهود وزارة الأوقاف الكبيرة والملموسة لنشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف، وكذا الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية في تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم والتى جاءت تحت عنوان " معنَى التاجر الصدوق ومنزلتُهُ ولماذَا هو مع النبيينَ والصديقينَ" أنَّ الصدقَ صفةُ المتقينَ، وطريقُ الفائزينَ، وهو جماعُ كلِّ خيرٍ، وأصلُ كلِّ فضيلةٍ.
وللصدقِ مجالاتٌ متعددةٌ في القولِ والعملِ مِن أهمِهَا: الصدقُ في البيعِ والشراءِ وسائرِ المعاملاتِ الماليةِ، فالتاجرُ الصدوقُ هو الذي يتحلَّى بالصدقِ والسماحةِ ومكارمِ الأخلاقِ وحسنِ المعاملةِ بيعًا وشراءً لا يغشُّ ولا يخدعُ ولا يستغلُّ ولا يخونُ ولا يحتكرُ يرجُو مِن ربِّه سبحانَهُ خيرَيِ الدنيا والآخرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوقاف البحيرة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.