حملات لإزالة الإشغالات بمناخ بورسعيد قبل عيد القيامة والربيع
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية في حي المناخ بمحافظة بورسعيد رئاسة المهندس نعمان علي نعمان حملاتها المكبرة ،اليوم لمتابعة ورفع الاشغالات والمخالفات والتعديات علي نهر الطريق بعدد من الشوارع والمناطق السكنية بنطاق الحي ومنها شوارع سعد زغلول "الثلاثيني" وعاطف السادات و٢٣ ديسمبر، ضمن جهود الحي إستعدادا لعيدي القيامة المجيد والربيع.
وأسفرت حملة مناخ بورسعيد عن إزالة العديد من الإشغالات والمخالفات والتعديات الموضوعة بنهر الطريق ، وإزالة الباعة الجائلين والفروشات المخالفة ، والتحفظ علي الأدوات المستخدمة معهم ومنها إسطوانة غاز كبيرة وطاولات خشبية واستانلس وميزان وغيرها وإيداعها بمخزن الحي لحين إستكمال الإجراءات القانونية، كما تم توقيع غرامات فورية ضد المخالفين ، وتم التنبيه علي المخالفين بعدم تكرار المخالفات ، كما تم توسعة الشوارع أمام الحركة المرورية .
يأتي ذلك في إطار الحفاظ علي المظهر الحضاري لحي المناخ ، بمحافظة بورسعيد ومن خلال آلية محكمة وضعتها الأجهزة التنفيذية للحي برئاسة المهندس نعمان علي نعمان للمتابعة المستمرة للإشغالات بالشوارع وبمشاركة السيد الضوي سكرتير الحي وعدد من الادارات وفريق العمل بإدارة الاشغالات والهندسية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الاجهزة التنفيذية الحركة المرورية المخالفات والتعديات المناطق السكنية المظهر الحضاري توقيع غرامات محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»