«عمدة الدراما».. سر لقب اشتهر به الفنان الراحل صلاح السعدني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليالي الحلمية رائعة أسامة أنور عكاشة التي ظهرت لأول مرة في أواخر الثمانينيات وعلقت في أذهان المصريين؛ حملت في طياتها حكايات لم ينسها الجمهور؛ مثل شخصية العمدة سليمان غانم الذي جسده الفنان الراحل صلاح السعدني وعاش بلقب عمدة الدراما، فما سر لقبه الشهير ومن هو العمدة الحقيقي في حياة صلاح السعدني؟.
سر لقب عمدة الدراما لـ صلاح السعدنيبين يوم وليلة تحول سليمان غانم إلى حقيقة واستحق الراحل صلاح السعدني لقب العمدة، إذ قال في لقاء تلفزيوني سابق: «مقدرش أحدد أمتي تحولت الشخصية اللي المرسومة في خيالي إلى واقع، أصبحت أنا وهو واقع واحد لدرجة في فترة تصوير الجزء التالت والرابع كنت واخد الجلاليب والعبايات والعصيان في الأستديو، ومكنتش بلبس البدل خالص، كنت بروح بالجلاليب وأجي بالجلاليب، واتحول الموضوع لحالة من التقمص الخاص دون قصد».
أما العمدة الحقيقي الذي أقتبس منه الراحل صلاح السعدني تفاصيل شخصية سليمان غانم في «ليالي الحلمية» هو الشخص الذي يعيش على ضفاف النيل في قريته الهادئة، الشيخ معوض جد صلاح السعدني «العمدة الحقيقي - رحمه الله - الشيخ معوض جدي تعلمت منه، أخذت منه شخصية العمدة اللي أفادت العمل وأضافت لشخصية العمدة سليمان غانم».
وبالرغم من تقارب الأدوار بين العمدة الحقيقي الجد والحفيد صلاح السعدني في دور سليمان غانم، إلا أن لكل منهما تأثيرا مختلفا، «العمدة الحقيقي كان شاهدا على عصر حقيقي بس تأثيره محدود داخل مدار وجوده جوة قريتنا على ضفاف النيل في الدلتا، إنما تأثير العمدة سليمان غانم أعتقد أن دوره أكبر على مستوى الأمة كلها من محيطها إلى خليجها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني رحيل صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني ليالي الحلمية الراحل صلاح السعدنی سلیمان غانم
إقرأ أيضاً:
غداً.. افتتاح معرض الفنان الراحل مصطفى الفقي بقاعة أفق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، يُفتتح غداً الثلاثاء 24 ديسمبر معرضاً استيعادياً للفنان الكبير الراحل مصطفى الفقي، وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً بقاعة أفق بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين.
وصرح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية.. "تشي لوحات الفنان مصطفى الفقي عن روحانية غامضة، تستطيع أن تعرف الشيء الكثير عنها إذا أنت نظرت إليها من الخارج، أما الجوهر، فيقف خلفه ذكرياته وما تطمئن إليه نفسه حيث ألفة المشهد بتفاصيله وكأن العمل رحلة إلى عالم أثيري عجيب، مليء بالضباب، تتخايل لعينيه منه وجوه لا تتضح ملامحها للمتلقي، مهما سلط عليها من أضواء الذاكرة، مشاهده درامية تستشعر فيها ما يشبه الهمهمة، رهافة هذا العالم وبراعة تصويره يعكس حالة من الهدوء لوجدان المشاهد ولكن وراء ذلك المظهر الساكن دفئاً وحركة من خيال، هدوء يشمل الظاهر والباطن، الحواس والخيال".
يستمر المعرض حتى 16 يناير 2025.
العنوان: قاعة أفق – متحف محمد محمود خليل وحرمه (1 شارع كافور بجوار مجلس الدولة)
المواعيد: يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 9 مساء عدا يوم الجمعة.