انتهاء فترة احتجاز معتقلي ملف التآمر في تونس.. والسلطات ترفض إطلاقهم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انتهت منتصف ليلة الجمعة، المدة القانونية لفترة الاحتجاز المقدرة بأربعة عشر شهرا لعدد من المعتقلين في ملف ما يعرف "بالتآمر" دون أن تفرج السلطات عنهم.
ورغم انقضاء المدة القانونية للاحتجاز، فإنه لم يتم الإفراج عن أي من المعتقلين وفقا لما يقتضيه القانون وجوبا وفق ما أكده محامو هيئة الدفاع في تصريحات خاصة لـ"عربي21".
وكان من المفترض قانونا إطلاق سراح كلا من الناشط السياسي خيام التركي ورجل الأعمال كمال اللطيف على أن يتم بعدها سراح جوهر بن مبارك ،وغازي الشواشي، وعبد الحميد الجلاصي، وعصام الشابي ورضا بالحاج .
ويقبع المعتقلون بالسجن بعد إصدار أوامر توقيف بحقهم من قاضي التحقيق منذ شباط/ فبراير من العام الماضي.
وقالت عضو فريق الدفاع عن المعتقل خيام التركي دليلة مصدق إن موكلها يعد في حالة احتجاز قسري بداية من الدقيقة الأولى بعد انتهاء مدة التوقيف القانونية، وفق تعبيرها.
وأكدت مصدق أن "الأمر نفسه ينطبق على بقية المعتقلين والإبقاء عليهم في الحجز جريمة دولة".
وأكدت لـ"عربي21": لن نستسلم سنواصل النضال حتى سراح جميع المعتقلين السياسيين وسنلاحق قضائيا كل من يقف وراء هذا الظلم والعبث" .
من جهته كشف المحامي عن فريق الدفاع كريم المرزوقي لـ"عربي21" أنهم سيتقدمون بمطالب إفراج جديدة عن المعتقلين.
وتوجهت عائلات المعتقلين وعدد من المحامين والحقوقيين ليلا إلى السجن المدني بالمرناقية لكنهم لم يتمكنوا من الوصول بسبب قوات الأمن.
وتأتي تطورات ملف المعتقلين بعد انتهاء البحث في القضية من قبل قاضي التحقيق الاثنين الماضي، وتوجيه عدد من التهم تصل عقوبتها إلى حد الإعدام .
واعتبرت هيئة الدفاع أن انتهاء البحث في القضية كان بطريقة غير قانونية وتم التلاعب بالإجراءات بينما نفت الناطقة باسم المحكمة ذلك.
ومن المنتظر أن تجتمع دائرة الاتهام للنظر في ملف المعتقلين في ملف " التآمر" ، في الثاني من أيار/ مايو المقبل بعد أن قامت بتأجيل جلستها المقررة الخميس الماضي استجابة لطلب الدفاع .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس الأمن التونسي القضاء التونسي سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعتبر القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها"، مشددا على أن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق.. بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
إعلانوأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، في حين لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.