مجموعة السبع تعارض عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق فى رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت مجموعة الدول الصناعية السبع عن معارضتها "لعملية عسكرية واسعة النطاق من قبل إسرائيل في رفح"، لأن ذلك سيكون له "عواقب كارثية على السكان المدنيين".
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان بعد اجتماعهم في جزيرة كابري الإيطالية: "نكرر دعوتنا لوضع خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين هناك".
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الذي ترأس اجتماع وزراء الدول الصناعية في المؤتمر الصحفي الختامي: "لقد عملت مجموعة السبع وستعمل على وقف التصعيد".
وأضاف أن ذلك سيشمل تهدئة التوترات يعقبها وقف لإطلاق النار وتحرير المحتجزين وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا البيان بعد اختتام إسرائيل والولايات المتحدة اجتماعهما الافتراضي الثاني بشأن الهجوم البري المحتمل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الذي لا يزال على خلاف الليلة الماضية، مع عدم اقتناع إدارة بايدن بأن الدولة الصهيونية يمكنها الإخلاء بأمان وتوفير الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني يقيمون حاليًا في أقصى جنوب مدينة غزة.
وبحسب القراءة الأمريكية، وافقت إسرائيل على أخذ مخاوف واشنطن بعين الاعتبار وعقد اجتماع متابعة قريبًا، وفقًا لبيان البيت الأبيض بالخصوص.
ما يدور خلف الكواليس بشأن رفح
وخلف الكواليس، قال المسئولون الأمريكيون: إن "إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين"، ونفوا بشكل قاطع التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا رفضت إسرائيل مهاجمة إيران ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، حسب موقع "أكسيوس".
وقال المسئولون الأمريكيون إنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، اجتمعت عدة مجموعات عمل على مستوى أدنى افتراضيًا لمناقشة الخطط العملياتية لقوات الدفاع الإسرائيلية في رفح والمقترحات الإنسانية.
وقال مسئول أمريكي إن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي في مجموعات العمل تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مسبقًا– بدلًا من غزو شامل للمدينة بأكملها، حسب "أكسيوس".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية
اقتحمت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إسرائيلية، مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.