الإمارات تجري مع العالم في «إكسبو دبي»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تشارك الإمارات ضمن 158 دولة في «النسخة 11» من السباق العالمي «أجنحة من أجل الحياة»، وهو حدث الجري الأضخم والأشمل على وجه الأرض، الذي يعود 5 مايو المقبل، وتحتضنه مدينة إكسبو دبي، بدعم من مجلس دبي الرياضي.
ويعتبر السباق الخيري الفريد من نوعه حدثاً استثنائياً، لأنه ينطلق في التوقيت نفسه في مختلف مدن العالم، وحظيت نسخة العام الماضي بمشاركة قياسية على الصعيد العالمي، مع 206 728 شخص من 192 جنسية، انطلقوا في السباق تحت شعار: «الجري من أجل الذين لا يستطيعون ذلك»، أما الهدف في العام فهو تجاوز الرقم القياسي.
وأعربت آمنة أبو الهول، المخرجة الإبداعية التنفيذية للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، عن سعادتها باستضافة السباق العالمي، وقالت «تعاون مدينة إكسبو دبي مع سباق وينجز فور لايف العالمي، هو بمثابة شهادة على قوة المجتمع والالتزام المشترك بقضية تعني حياة الناس في جميع أنحاء العالم، من أجل إيجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي».
وقال يحيى الغساني لاعب منتخبنا الوطن: «المشاركة تعكس تعبيراً قوياً عن الوحدة والثبات في وجه الشدائد، أشعر بالقدرة على التغيير بمجرد إدراكي أنني أسهم في أبحاث النخاع الشوكي».
وجع سباق «وينجز فور لايف» وقع كبير، إذ جمع أكثر 43.8 مليون يورو منذ إطلاقه عام 2014، وركض 1293716 شخصاً مسافة 11839989 كيلومتراً على امتداد سبع قارات، ما جعل من الحدث حركة عالمية، كذلك تم تمويل 276 مشروعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي أكسبو
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
يصادف اليوم العالمي للأرض يوم الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفاء به مع دول العالم، ويهدف إلى جذب الاهتمام بإبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي لحماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.
ونفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة من الفعاليات والبرامج الهادفة إلى زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها، والحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة، إلى جانب التوجيه بالتقيد بالأنظمة البيئية التي تدعم التناغم مع الطبيعة والأرض، ويعكس الاعتماد المتبادل القائم بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
كما تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية، واختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 بعد تقديم بوليفيا مشروع القرار، وصدق عليه ما يزيد على (50) دولة عضوة في الجمعية.
9ويرسخ هذا اليوم الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة، بوصفه فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.
ويحفز هذا اليوم الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن ذلك زراعة الأشجار، لمحاولة تعويض ما يُقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.