المغرب يفتح المكاتب الجمركية في سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إن المكاتب الجمركية في سبتة ومليلية ستفتح كما هو متفق عليه في خارطة الطريق المبرمة بين البلدين منذ أكثر من عامين لكنها لم ترغب في تقديم موعد محدد، في انتظار التفاصيل الفنية.
وقالت السفيرة، فى تصريح إعلامي على هامش اللقاء مع المستثمرين الإسبان لتشجيعهم على فتح مشاريع بمناطق الصحراء المغربية، ردا على سؤال فتح المكاتب الجمركية بمعبري سبتة ومليلية: “لدينا خارطة طريق، وتم اعتماد القرارات وتجتمع مجموعات العمل وهناك العديد من العناصر الفنية التي يتعين العمل عليها” لافتتاح مكتب جمارك مليلية ومكتب جمارك سبتة المنشأ حديثا.
وأكدت بنيعيش في هذا السياق أن “هناك قضايا أكثر حساسية من غيرها، حيث يجب القيام بالأشياء بأفضل طريقة لتجنب خلق ما كان من قبل”، في إشارة إلى ما يسمى بالحمالين، وهو الوضع الذي وصفته بأنه “عفى عنه الزمان”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الرسوم الجمركية على الشركات والمستهلكين خلال 2025؟
سجلت الأسهم الأمريكية أكبر انخفاض لها في شهرين، مع تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7%، وهو أسوأ أداء للمؤشر منذ ديسمبر الماضي، ليشهد مؤشر "ناسداك" تراجعًا بنسبة 2.2%، كأسوأ انخفاض له منذ يناير، في وقت تعكس فيه التقارير الاقتصادية تباطؤًا في النمو بسبب التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في العالم، مثل ارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم.
وأوضح موقع «فايننشال تايمز»، أن أسواق الأسهم شهدت تذبذبًا حادًا في الوقت الذي بدأ فيه تأثير سياسات الرئيس ترامب، خاصة الرسوم الجمركية، حيث ظهر بوضوح على معنويات المستهلكين والشركات، بعد أن كانت التقارير الأخيرة، بما في ذلك انخفاض مبيعات المساكن بنسبة 4.9% في يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير، قد أثارت القلق بشأن المستقبل الاقتصادي.
انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 1.7% كأسوأ أداء في ديسمبروأظهرت البيانات انكماشًا في النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات لأول مرة منذ عامين، نتيجة لارتفاع تكاليف المدخلات بسبب الرسوم الجمركية وضغوط الأجور، حيث أدى التراجع لمبيعات واسعة في سوق الأسهم، وانخفض نحو ثلاثة أرباع الأسهم في «ستاندرد آند بورز 500»، في حين كانت أسهم السلع الاستهلاكية الأساسية هي الوحيدة التي ارتفعت.
وأعلنت بيانات حديثة انخفاض مبيعات المنازل نسبة 4.9% خلال يناير، وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في فبراير بشكل حاد، مع ارتفاع توقعات التضخم لأعلى مستوى منذ عام 1995، فيما شهدت أسواق السندات ارتفاعاً مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، حيث انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.43%. وفي أوروبا، وارتفعت السندات الحكومية أيضاً، مع تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى 2.45% قبيل الانتخابات الفيدرالية الألمانية.
وفي جانب آخر، تزايد الإقبال على سندات الخزانة الأميركية مع ارتفاع أسعارها، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين.