كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بسرعة الانتهاء من المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري لتحقيق الاستفادة منها للمواطنين، مشددًا على المتابعة الدورية للشركات المسند اليها الأعمال.

وتابع محافظ الجيزة نسب التنفيذ في أعمال رصف الطبقة الرابطة بطريق مركز التنمية المحلية بسقارة بطول 1.

5كم وعرض 11 متر ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي بمركز ومدينة البدرشين والذي يعد احد الطرق الحيوية بالمركز ضمن خطة رصف ورفع كفاءة عدد من الطرق بالبدرشين.

واطلع محافظ الجيزة على خطة مديرية الطرق في تنفيذ أعمال رصف الطبقة الرابطة بالبر الشرقي والغربي لطريق المريوطية فيصل بدءًا من شارع الملك فيصل وحتى كوبري الصحابة، مؤكدًا أن الأعمال تأتي ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور المرورية المؤدية للمتحف المصري الكبير.

وشدد المحافظ، على ضرورة تكثيف الأعمال للإنتهاء من التطوير وفق الجداول المحددة والمتابعة الميدانية للأعمال لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة مع تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية وفقا للجدول الزمني المحدد لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مشروعات الخطة الاستثمارية محافظة الجيزة طريق المريوطية المتحف المصرى رصف وتطوير فيصل بـ الجيزة

إقرأ أيضاً:

إما ازدواج طريق «المطرية- بورسعيد».. أو إغلاقه!

** لم يعد مقبولاً، أن تسكت الحكومة، عن خطورة طريق بحيرة المنزلة، الواصل بين محافظتى الدقهلية وبورسعيد، ليس بسبب كارثة «الأربعاء» قبل الماضى وحسب، التى حصدت أرواح 13 من شهداء لقمة العيش، ودونهم 22 مصاباً، ولكن بسبب تكرار سقوط ضحايا، بمعدلات غير مسبوقة، فى سجلات حوادث الطرق عامة، ولو أن الحكومة معنية بسلامة الناس، ما كان رئيس هذه الحكومة، الدكتور مصطفى مدبولى، قد تأخر عن مواساة أهالى الضحايا، والتخفيف من صدمة فقدان أبنائهم، إن كانوا ممن يخاطبهم مثل باقى المصريين بـ«أهالينا»، إنما أولئك الناس البسطاء، كما لو كانوا، على هوامش الـ«أهالينا» فى العاصمة والمناطق المهمة، عند الدكتور «مدبولى».

** وفى نفس الاتجاه، ليس كافياً ما تحدث به أى من اللوائين، محب حبشى، محافظ بورسعيد، أو طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عن إجراءات عاجلة، تتعلق بوضع كتل خرسانية، فى بداية الطريق ونهايته، لمنع مرور سيارات النقل الثقيل، من دون اتخاذ القرارات القاطعة، لمحاسبة من كان وراء رفع هذه الكتل الخرسانية، التى كانت موجودة قبل الحادث، سواء من الإدارة المحلية أو من إدارة المرور، أو التحرى عما إن كانت «مافيا» السائقين للنقل الثقيل - هذا ما ينتظر الناس معرفته - وإيقاع العقاب المشدد على المتورطين، وليس مجرد قرارات وقتية، بإنارة الطريق وصب مطبات صناعية.. إلخ، وكانها أنهت خطر الطريق، الذى لم يشهد تحركات المحافظَيِن، إلا بعد وقوع الكارثة.

** أنا لا أقلل من جهد وجدية المحافظين «حبشى» و«مرزوق»، وأفهم حدود المسئولية لديهما، ومن هذه البديهية، كان عليهما الالتقاء فى وسط الطريق، ومعهما فريق متخصص فى الطرق، والبحث فى الأخطاء الإنشائية لهذا الطريق، والعمل على تقارير هندسية، توصى الحكومة بتخصيص ميزانية سريعة، لازدواج الطريق - وهو لا يتعدى طوله الـ17 كيلو متراّ- وتطبيق أعلى المعايير الفنية قى التنفيذ، وتوفير «حارات أمان» على الجوانب، لتأمين أى مركبات تتعطل، حتى لا تكون مشاريع حوادث، فى حال توقفت على الأسفلت، هذا هو المهم «العاجل»، وليس مجرد علاجات سطحية، لترضية المكلومين على أبنائهم «الضحايا»، إما ذلك أو تغلقونه تماماً، حتى لا يسقط ضحايا آخرون.

** صحيح.. أنه الطريق الذى انتظره الناس طويلاً، لكن كان حلم هذا الطريق، أن يكون ضمن خطة الدولة، للنهوض بشبكة الطرق المصرية، وليس أن يكون مجرد «حزام»، يفصل بين منطقة التعديات على أراضى البحيرة، وبين مسطح مياه الصيد الحر، وكان من الأولى، على الجهة التى تولت إنشاؤه، التنبه لكونه من أهم الطرق، التى تختصر المسافة بين مدينتى المطرية وبورسعيد، إلى 15 دقيقة تقريباً، بدلاً من 90 دقيقة عبر طريق ترعة السلام، ومن ثم يسهِل سفر الأيدى العاملة، من مراكز الجمالية والمنزلة والمطرية، لتنمية العمل فى مناطق الاستثمار فى بور سعيد، لكن بكل أسف وحزن، صاروا مشاريع شهادة فى سبيل لقمة العيش، طالما يظل الطريق على حاله السيئ.

** أعود لرئيس الحكومة، أن ينظر للناس جميعاً فى مصر، على أنهم متساوون فى الحقوق والواجبات، وبالتالى إن لمراكز الدقهلية فى الشمال، وفى المقدمة مركزى المنزلة والمطرية، الحق الدستورى والأخلاقى، أن يكون لها نصيب فى خطط الحكومة التنموية، مثلها مثل المحافظات المحظوظة، فى النهوض بكل المرافق والخدمات، التى هى على حافة الانهيار، بما فيها إعادة هيكلة الطرق، التى تربط بين المدن والقرى، وتمثل خطورة على أرواح الناس، طالما كانت متهالكة وغير مُعبَدة، وهى الفرصة التى نُذِكر فيها الدكتور «مدبولى»، بأن الخطاب الشعبى هناك، يتحدث عن هذه الحقوق الدستورية.. كما المطالب بشأن ازدواج طريق المطرية- بورسعيد.. الذى تحول إلى طريق قاتل.

 

‏[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • إما ازدواج طريق «المطرية- بورسعيد».. أو إغلاقه!
  • بحضور وزيرا الشباب والتضامن.. مركز شباب القاهرة الجديدة ينظم احتفالية لتجهيز 430 عروسة
  • محافظ أسيوط يتابع الأعمال الجارية لتلافي ملاحظات أعمال تطوير مركز شباب منفلوط
  • خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
  • محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية بشوارع فيصل والعريش
  • محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات في فيصل والهرم
  • محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشآت التجارية بشوارع فيصل والعريش
  • محافظ مطروح يزور مركز بحوث الصحراء بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك بمجال التنمية الزراعية
  • غدا.. افتتاح المقبرة TT39 للكاتب «بوي ام رع» بالبر الغربي في الأقصر
  • الوزير المشعان تتفقد أعمال الصيانة لطريق الدائري السابع