أفادت غرفة التحكم المروري بأن حركة المرور كثيفة من شارل الحلو، باتجاه الكرنتينا وصولا الى الزلقا، كما أن حركة المرور كثيفة من جسر الرينغ باتجاه تقاطع برج الغزال وصولا الى الحكمة الاشرفية، والحركة كثيفة من البربير باتجاه كورنيش المزرعة بيروت، وعلى اوتوستراد جونية من ذوق مكايل باتجاه غزير.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مَنْ يشرح للبنانيين ماذا يجري على الطرقات؟
الزحمةُ الخانقة التي تشهدها مداخل العاصمة بيروت، منذ بعد ظهر اليوم وحتى الساعة، أدّت إلى حالة إرباكٍ شديدة في صفوف المواطنين وذلك بعدما علقوا في سياراتهم لساعاتٍ من دون أي حلّ "فعلي" ينقذهم وسط الطريق. ما حصل تسببت به "شتوة" لم تدُم طويلاً، وأسفرت عن إغلاق مجاري المياه وقنوات الصرف الصحي، ما شكل "بحيرات" باتت السيارات أسيرة لها. المواطنون ناشدوا القوى الأمنية للتحرك خلال وقت الزحمة، فيما المشكلة الأكبر تتمثل في عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى أي شخص قد يعاني من أزمة صحية وسط
الزحمة المُفاجئة، ما يعني وجود خطرٍ على حياتِه. كل ما جرى اليوم هو برسم الحكومة ووزارتي الأشغال والداخلية، ويقول مواطنون إنَّ مُعالجة مشهد الإزدحام الذي يتكرر يومياً لا يحتاج إلا إلى عملٍ فعال على الطرقات كي لا يغرق البلد بـ"شتوة". أيضاً، يتساءل المواطنون عن الجهة التي يجب أن تشرح لهم ماذا حصل على الطرقات اليوم وكل يوم، لاسيما أن الازدحام يجري أيضاً على طريق
بيروت باتجاه الجنوب من دون معرفة أسباب ذلك. وكان مكتب رئيس الحكومة وزع بياناً جاء فيه: "على اثر ما شهدته بعض الطرق من فيضانات أعاقت حركة السير وتنقل حركة المواطنين ،اجرى دولة الرئيس نواف سلام اتصالاً بوزير الاشغال العامة والنقل مستوضحاً، وطلب فتح تحقيق فوري بالموضوع لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة بحق كل من يثبت تقصيره". المصدر: خاص "لبنان 24"