تشافي يبحث عن رد الاعتبار في آخر زيارة إلى «البرنابيو»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
ستكون مواجهة «الكلاسيكو» المقبلة بين ريال مدريد وبرشلونة، ربما، الزيارة الأخيرة لتشافي هيرنانديز مدرب «البلوجرانا» إلى ملعب سانتياجو برنابيو، بعدما أعلن في يناير الماضي نيته الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، ما يجعله أمام فرصة لمحاولة رد الاعتبار بعد الخسارات الرسمية الثلاث المتتالية أمام غريمه التقليدي، ومحاولة استعادة ذكريات نجاحه في ذلك الملعب سابقاً عندما حقق الفوز برباعية مدرباً، وعرف انتصارات تاريخية لاعباً.
انضم تشافي إلى أكاديمية برشلونة في عام 1991، وصعد في سلم الفرق السنية، قبل أن يشارك لأول مرة مع الفريق الأول في سن 18 عاماً، وكانت من أهم اللحظات الفارقة في مسيرته في موسم 2005/2004، وتحديداً في أبريل 2004، في لقاء «الكلاسيكو» على ملعب سانتياغو برنابيو، عندما تقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق سانتياغو سولاري، لكن باتريك كلويفرت عادل النتيجة قبل مرور ساعة من اللعب. وضغط كلا الفريقين للحصول على الهدف الثاني، ليقدم رونالدينيو واحدة من تمريراته الرائعة لتشافي الذي سدد الكرة من فوق إيكر كاسياس وسكنت الشباك، وكان هدف تشافي بمثابة ضربة أطاحت أحلام ريال مدريد للفوز باللقب، وإعلان عن بداية عصر جديد لبرشلونة قاده صانع الألعاب لاحقاً رفقة خريجي الأكاديمية: ليونيل ميسي، أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتش.
نجح تشافي بعد ذلك من قيادة الفريق لاعباً إلى قمة كرة القدم الأوروبية، حيث فاز مع الفريق بثمانية ألقاب للدوري، ثلاثة ألقاب «كأس الملك»، وأربعة ألقاب «دوري أبطال أوروبا»، وشارك في الكلاسيكو في 42 مباراة حقق خلالها 17 فوزاً، و12 تعادلاً، و13 خسارة، وسجل 5 أهداف، وقدم 10 تمريرات حاسمة بالمجمل.
عاد إلى برشلونة مدرباً في نوفمبر 2021، وبعد خسارة أول كلاسيكو 2-3 في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، فرض هيمنة لفريقه الكتالوني بتحقيق الفوز بأربع من مبارياته الخمس التالية في الكلاسيكو، وجاء الانتصار الأكثر تأكيداً في ملعب سانتياغو برنابيو في مارس 2022، عندما سحق برشلونة ريال مدريد 4-0، والفوز الأهم على ملعب كامب نو 2-1 ليحسم لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، قبل أن تتوقف احتفالات تشافي، في ظل تفوق ريال مدريد عليه في المباريات الثلاث الأخيرة منها، السقوط مرتين برباعية.
في المجمل، حقق تشافي أربعة انتصارات، وخمس هزائم أمام البلانكوس، في حين لم تنته أي من المباريات التي تولى فيها مهمة المدرب بالتعادل، على أمل أن يكون الفوز هذه المرة بمثابة النهاية السعيدة. أخبار ذات صلة ريال مدريد.. «النبأ السعيد»! تسيتسيباس يتوهج في برشلونة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة تشافي هيرنانديز أنشيلوتي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أسباب تأجيل عودة برشلونة إلى الكامب نو
كشفت تقارير صحفية عن أن برشلونة قرر تأجيل العودة إلى ملعب "كامب نو سبوتيفاي" حتى منتصف فبراير/شباط المقبل على أقل تقدير.
ويخوض برشلونة مبارياته البيتية على ملعب "مونتجويك" منذ بداية الموسم الماضي 2023-2024 وحتى الآن، بسبب أعمال التجديد الجارية حاليا على ملعبه التاريخي "كامب نو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موهبة برشلونة لامين جمال سفيرا لليونيسيفlist 2 of 2فارق جوهري بين فليك وتشافي أحدث ثورة في برشلونةend of listووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، أرسل النادي الكتالوني بريدا إلكترونيا إلى الأعضاء من حاملي تذاكر المباريات المقررة مسبقا في "كامب نو" خلال النصف الثاني من الموسم الجاري، موضحا أنه سيتم خصم قيمة المباريات التي تقرر عدم إقامتها في الملعب من السعر الإجمالي.
وأضاف برشلونة أنه "بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تمنع تغيير الملعب خلال الدور الأول من دوري الأبطال والصعوبات اللوجستية والتكلفة الإضافية الناجمة عن تشغيل منشأتين كبيرتي السعة في آن واحد، قرر النادي الاستمرار في اللعب بملعب لويس كومبانيس الأولمبي حتى نهاية المرحلة الأولى من دوري الأبطال".
وعليه، سيضطر برشلونة لخوض مباراتيه أمام فالنسيا وألافيس المقررتين في 26 يناير/كانون الثاني والثاني من فبراير/شباط على الترتيب في الدوري الإسباني، بجانب مواجهة أتالانتا بدوري أبطال أوروبا في 29 يناير/كانون الثاني، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
ووفقا للصحيفة، هناك احتمال أن مواجهة رايو فايكانو يوم 16 فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى على ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بعد التجديد، لكن النادي لم يؤكد هذا الأمر بعد.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن برشلونة سيكون مجبرا على تسليم ملعب "لويس كومبانيس" بمونتجويك لبلدية المدينة في موعد لا يتجاوز بداية مايو/أيار 2025.
وأوضحت أن مونتجويك يستعد الشهور القادمة لاستضافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم، وعليه سيضطر الفريق لإكمال الجزء الأخير من الموسم خارج هذا الملعب.