الخشت: تخصص الصيدلة وعلم الأدوية بجامعة القاهرة أصبح الـ 64 عالميًا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتورة غادة عبد الباري عميدة كلية الصيدلة، عن تقدم تخصص الصيدلة وعلم الأدوية في تصنيف QS الإنجليزي للتخصصات عام 2024، ليحتل المرتبة 64 عالميًا متفوقة على عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية المتقدمة.
وأوضح التقرير أنه منذ عام 2017 وحتى عام 2024، شهد تخصص الصيدلة وعلوم الادوية تقدمًا ملحوظاً في التصنيفات الدولية، حيث تمكن من احتلال المرتبة 64 عالمياً في تخصص الصيدلة وعلم الأدوية بعدما كان في المرتبة 151-200 في عام 2017 .
وأبرز التقرير أهم المعايير التي تم التركيز عليها في السبع سنوات الماضية لدخول تخصص الصيدلة وعلم الأدوية بجامعة القاهرة ضمن الـ 70 عالميًا، وأهم هذه المعايير التعاون الدولي في الأبحاث، ومعامل الاستشهاد الدولي، والسمعة الدولية، ونسبة الاستشهاد لكل ورقة بحثية وهو ما يعكس جودة البحوث التي تنشرها، إلى جانب السمعة الأكاديمية والتي تشكل عاملاً أساسيًا في تقييم جودة التعليم ويؤثر على جاذبيتها للطلاب والباحثين.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن حصول تخصص الصيدلة وعلوم الآدوية على المرتبة 64 عالميًا إنجاز مهم يعكس التفوق الأكاديمي والعلمي على المستوى الدولي، ويعزز المكانة الاكاديمية لجامعة القاهرة وكلية الصيدلة وقسم علوم الادوية بكلية الطب في هذا المجال على مستوى العالم والمنطقة الأفريقية.
من جانبها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري، إن كلية الصيدلة تعد واحدة من الكيانات الأكاديمية الرائدة في مجال الصيدلة وعلم الأدوية على المستوى العالمي وبفضل التزامها بالجودة والبحث العلمي والتطوير المستمر.
جدير بالذكر أنه ولأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية؛ دخلت 6 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة في العالم وفقًا للتصنيف الإنجليزي (كيو إس) للتخصصات لعام 2024، وذلك بعد أن حققت جامعة القاهرة تطورًا كبيرًا على مستوى تخصصات عديدة في إطار تحولها إلى جامعات الجيل الرابع والخامس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت كلية الصيدلة تصنيف QS الإنجليزي عالمی ا
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.