المستشار الألماني: ندعو إلى وقف التصعيد بعد الهجوم على أصفهان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعا المستشار الألماني إلى وقف التصعيد بعد الهجوم على أصفهان وسنعمل مع الشركاء في هذا الاتجاه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عقب الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على تطورات التصعيد الإيراني - الإسرائيلي، موضحا أننا عدنا لقواعد الاشتباك التقليدية وحروب الظل بين إيران وإسرائيل.
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تتبنى سياسة الغموض الاستراتيجي، حيث قامت بالضربة ضد مواقع إيرانية، خاصة قاعدة بشمال غرب مدينة أصفهان، وتقول إسرائيل إن هذه القاعدة هى التي انطلقت منها المسيرات والصواريخ التي استهدفتها يوم السبت الماضي.
ونوه خبير العلاقات الدولية بأن هذه السياسة وعدم الإعلان يحقق الأهداف لكل طرف، من ناحية إيران تمهد أنها ليست مضطرة لرد فوري ضد إسرائيل، ولم تتهم إسرائيل بشكل مباشر حتى الآن، رغم أن الجميع يعلمون بأن من قام بهذه العملية هى إسرائيل.
ولفت إلى أن إسرائيل توظف التهديدات الإيرانية في تحقيق اهداف خاصة لحكومة الحرب خاصة بعد زيادة الضغط عليهم بسبب عدوانهم على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصعيد التصعيد الإسرائيلي الإيراني المستشار الألماني القاهرة الإخبارية اصفهان
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
أكد خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية، تهدف إلى تهدئة اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحكومي، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يحظَ بإجماع كامل داخل الحكومة.
حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومةما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيبوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الأمريكية دفعت اليمين الإسرائيلي المتطرف للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لا يزال يسعى لإبقاء حالة التوتر مشتعلة، لا سيما في الضفة الغربية، التي تعتبرها التيارات اليمينية في إسرائيل ذات أهمية استراتيجية وجغرافية خاصة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تتجه نحو توسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مما يعني فرض المزيد من الحواجز، وتكثيف السيطرة الأمنية على الفلسطينيين، في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية، وتقويض أي فرص لتهدئة طويلة الأمد في المنطقة.